أعرب رئيس الوزراء السود
أعرب رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، الإثنين، عن تطلع السودان لـ”شراكة استراتيجة” مع الاتحاد الأوروبي.
جاء ذلك في كلمة ألقاها حمدوك خلال جلسة خاصة بالسودان، في مقر الاتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وقال: “نريد دعم الاتحاد الأوروبي لعملية السلام في السودان، ودعم العملية السياسية وحشد الموارد التنموية في الفترة القادمة”.
وأَضاف: “نتطلع لشراكة مع الاتحاد الأوروبي وأن يسيروا معنا. نتطلع لشراكة استراتيجية مع الاتحاد”.
وتابع: “كما نأمل في الحصول على دعم في بناء القدرات ومؤسسات الدولة المدنية”، لافتا إلى أن حكومته تريد مساعدة الاتحاد الأوروبي في إزالة اسم السودان من قائمة الدولة الراعية للإرهاب.
وأكّد أن “الظروف تغيرت ولم يعد السودان دولة ترعى الإرهاب، ودعم الاتحاد الأوروبي سياسهم في إقناع الولايات المتحدة الأمريكية بإزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب”.
ولفت حمدوك إلى أن إصلاح الاقتصاد وتحقيق السلام وإزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب، تشكل أكبر التحديات أمام حكومته.
وبدأت في السودان منذ 21 أغسطس/ آب الماضي، فترة انتقالية تستمر 39 شهرًا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم السلطة خلالها كل من المجلس العسكري، وقوى “إعلان الحرية والتغيير”، قائدة الحراك الشعبي.
وتسعى الحكومة الجديدة لشطب اسم السودان من قائمة الإرهاب، وإبعاد شبح عقوبات دولية يخضع لها السودان منذ عام 2006، بسبب الحرب في دارفور غربي البلاد المستمرة منذ 2003.
ورفعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 6 أكتوبر/تشرين الأول 2017، عقوبات اقتصادية وحظرًا تجاريًا كان مفروضا على السودان منذ 1997.
لكن واشنطن لم ترفع اسم السودان من قائمة “الدول الراعية للإرهاب”، المدرج عليها منذ عام 1993، لاستضافته الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة أسامة بن لادن.