دعوات لـ'يوم غضب' شعبي بالضفة الغربية الثلاثاء

دعوات لـ'يوم غضب' شعبي بالضفة الغربية الثلاثاء

دعت حركة "فتح" وفعاليات فل

Cenk Tosun'un yeni hocası Ancelotti oldu
Foreign Policy'den skandal haber: Lastik dumanlarını fosfor bombası…
China in NATO agenda for first time with US influence

دعت حركة “فتح” وفعاليات فلسطينية مختلفة، إلى يوم غضب شعبي بجميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة، الثلاثاء، رفضا للانحياز الأمريكي لإسرائيل، وقرارت واشنطن المتعلقة بالاستيطان، وانتهاكات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين.

ووجهت الجهات الداعية، ومن ضمنها مؤسسات وفعاليات في مدينة نابلس شمالي الضفة والاتحاد العام للمعلمين في بيت لحم (جنوب)عبر بيانات، الأحد، نداءات للتجمهر في مراكز المدن، والتوجه إلى مناطق الاشتباك مع الجيش الإسرائيلي (القريبة من المستوطنات والحواجز).

وأعلنت بعض المناطق من بينها الخليل (جنوب) وبيت لحم، تعليق الدوام في المدارس الثلاثاء، فيما أعلنت معظم نواحي الضفة الغربية الأخرى تعليق جزئي للدوام الدراسي.

وقالت حركة “فتح” في بيان، إنها “وضعت برنامجا لتصعيد المواجهة والتصدي للاحتلال في مختلف مناطق الضفة”.

وأضافت أنه “لا يمكن الاستمرار بهذه المعادلة القائمة”. مشددة على أن كل “المؤامرات ستسقط بصمود الشعب الفلسطيني”.

والإثنين الماضي، أعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في مؤتمر صحفي، أن بلاده لم تعد تعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية “مخالفة للقانون الدولي”، فيما لاقت تصريحاته إدانات دولية وعربية.

وكانت إسرائيل احتلت الأراضي الفلسطينية المعترف بها دوليا عام 1967.

ويعتبر المجتمع الدولي بأغلبية ساحقة المستوطنات غير شرعية، ويستند هذا جزئيا إلى اتفاقية جنيف الرابعة، التي تمنع سلطة الاحتلال من نقل إسرائيليين إلى الأراضي المحتلة.

وفي 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري قضت محكمة العدل الأوروبية (مقرها لوكسمبورغ)، بإلزام الدول الأعضاء في الاتحاد بوضع ملصق “منتج مستوطنات”، وليس “صنع في إسرائيل”، على السلع المنتجة في المستوطنات.

وهوت العلاقات الأمريكية الفلسطينية إلى الحضيض بعد قرار ترامب في 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس، ثم قطع واشنطن في العام التالي مساعداتها المالية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وإعلان ترامب في مارس/آذار الماضي الاعتراف بسيادة إسرائيل “الكاملة” على مرتفعات الجولان السورية المحتلة عام 1967.