سفير أنقرة ببيروت: لا مطامع تركية في الأراضي السورية

سفير أنقرة ببيروت: لا مطامع تركية في الأراضي السورية

قال سفير أنقرة لدى بيروت "

British 'spy' Le Mesurier was likely running away from someone before his death
Turkish court dismisses case against ex-military chief
Teknik direktörlere de sarı kart cezası geldi

قال سفير أنقرة لدى بيروت “هاكان تشاكل”، الخميس، إنه “لا مطامع تركية في الأراضي السورية”.

وأضاف “نحن نحارب المجموعات الإرهابية التي تقتل الأطفال بعمر العشرة أشهر، في أحضان أمهاتهم، بتلك المناطق”، وذلك في اشارة الى مقتل الرضيع السوري الشهيد محمد عمر(10 أشهر)، الذي استشهد الخميس الماضي جراء سقوط قذائف هاون أطلقها الإرهابيون من الأراضي السورية، على قضاء آقجة قلعة جنوبي تركيا.

جاء ذلك خلال لقاء “تشاكل” مع أهالي بلدة تكريت في محافظة عكار شمالي لبنان، بحسب مراسل الأناضول.

وشدد “تشاكل” على أن “تركيا تجاهد وتناضل من أجل المواطنين الذين يعيشون في غزة المحاصرة الخالية من المقومات الإنسانية ليعيش الناس فيها.. نحن دائما إلى جانب المظلومين، وندافع عنهم، ونقاتل الظالم”.

ودعا إلى “مناصرة الذين يناصرون المضطهدين”.

واعتبر أنه “بالنسبة لتركيا فإن لبنان والشعب اللبناني مهمين جدا لها ولكن منطقة شمال لبنان لها محبة خاصة في قلوبنا”.

وأطلق تشاكل على الفعالية اسم “لقاء الأحفاد مع الأجداد”، شاكرا “آل الترك” على تنظيمه.

وزار تشاكل اليوم الخميس بلدة تكريت حيث كان في استقباله العديد من أهالي المنطقة وقيادات شعبية ورسمية.
وكان في استقبال السفير حشد من الاهالي وفعاليات مختلفة رسمية على رأسهم رئيس بلدية تكريت عبد الله غية ومفتي عكار الشيخ اسامة الرفاعي ورئيس اتحاد مخاتير تكريت غازي أيوب.
ورفع الاهالي أعلام تركيا في البلدة ترحيبا بالسفير وسط هتافات داعمة للرئيس التركي رجب طيب اردوغان وعملية “نبع السلام” التي تقوم بها تركيا شمالي سوريا لابعاد الارهابيين عن حدودها.

وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على “الممر الإرهابي”، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرارفي المنطقة.

وفي سياق غير بعيد، لفت السفير التركي إلى “أهمية تطوير العلاقات بين لبنان والدولة التركية في كافة المجالات”، وقال: “نحن حزينون جدا على الحرائق التي حصلت، في المناطق اللبنانية”.

وأكد أن تركيا حاولت المساعدة لإطفاء هذه الحرائق، “وأدرس الموضوع مع وزيرة الداخلية (اللبنانية ريّا الحسن)، لمعرفة ما يمكن أن نقدمه للبنان”.

ونشبت فجر الثلاثاء، حرائق في مناطق المشرف والدبية والناعمة والدامور في الشوف (ساحل جبل لبنان الجنوبي)، والمدينة الصناعية في ذوق مصبح، وكريت، ومزرعة يشوع، وقرنة الحمرا في قضاء المتن، والمنصورية في قضاء المتن (شمال بيروت)، وعكار شمالي البلاد.

وفي قضية أخرى، أوضح السفير التركي أن “الدولة العثمانية كانت مسامحة وعادلة، وتجمع جميع الأطياف تحت راية المسلمين، وتحتفظ بجميع المساجد تحت إمرة الدولة، التي لم تضطهد أحدا”.