كشفت مديرية شرطة السليما
كشفت مديرية شرطة السليمانية بإقليم كردستان في شمالي العراق، الخميس، أدلة تؤكد قتل الصحفي أمانج باباني لزوجته وطفله، قبل إقدامه على الانتحار.
والأربعاء، أورد موقع قناة “إن آر تي” التي كان يعمل الصحفي فيها، أن باباني لقي مصرعه إلى جانب زوجته وطفلهما، جراء إطلاق مسلحين مجهولين النار على سيارة كانوا يستقلونها جنوبي مدينة السليمانية.
من جانبه، أوضح مدير الشرطة العميد آسو شيخ طه، في مؤتمر صحفي تابعته الأناضول، أن “الحادث الذي هز مدينة السليمانية ليلة الأربعاء، بشأن مقتل الصحفي أمانج باباني وزوجته وطفلهما، هي حادثة انتحار”.
وأضاف أن “الزوج قتل زوجته اولا ثم طفله، وأخيرا أقدم على الانتحار”.
وتابع شيخ طه، أنه “وفقا لتقرير الطب العدلي، والتحقيقات والأدلة الجنائية، فإن باباني قد أقدم على الانتحار”، مضيفا أن “مادة البارود كانت موجودة على يد “باباني”.
وأشار أن السيارة لم تتعرض لإطلاق نار من الخارج، وتم ضبط السلاح داخلها مع ظروف الرصاصات التي أطلقت.
وأردف أن ثلاثة شهود عيان أدلوا بشهاداتهم حول الحادثة لدى السلطات الأمنية، بأن السيارة لم تتعرض لإطلاق نار من الخارج.
وتابع أن “خلافات بين الزوجين من بين أسباب الحادث”، قائلا “لن نتحدث عن أسباب الحادث، ونترك هذا الأمر إلى القضاء والصحافة لكي تتقصى الحقائق”.
ودعا المسؤول الأمني وسائل الإعلام إلى “توخي الحذر لدى نقل المعلومات”.