روى مهاجرون، ما تعرضوا ل
روى مهاجرون، ما تعرضوا له من سوء معاملة على يد سلطات اليونان التي ضبطتهم خلال محاولتهم العبور إلى أراضيها بطرق غير نظامية.
ومؤخراً، ضبطت قوات حرس الحدود التركية، 250 مهاجرا غير نظامي، في ولاية أدرنة المحاذية للحدود اليونانية شمال غربي البلاد.
المهاجرون الذين يحملون الجنسيات الباكستانية، والعراقية، والمغربية، والفلسطينية، والأفغانية، تم نقلهم إلى مقر إدارة الهجرة في أدرنة.
وذكر المهاجرون أن السلطات اليونانية أساءت معاملتهم عبر ضربهم، وإجبارهم على العودة إلى الأراضي التركية.
وفي حديثه للأناضول، قال الباكستاني أرباز خان، إنه دخل الأراضي التركية قبل 4 أشهر بطريقة غير نظامية، وعمل في إسطنبول لمدة محدودة ليتوجه بعدها إلى أدرنة استعداداً للعبور إلى اليونان.
وأضاف أنه ذات ليلة عبر إلى الأراضي اليونانية من خلال نهر مريج، ضمن مجموعة من 20 شخصاً، وبعد المشي لساعتين ضبطتهم قوات الأمن اليونانية.
وتابع: “نقلونا إلى مكان شبيه بالمخيم، ثم أخذوا منا هواتفنا ومقتنياتنا الثمينة، بعدها أمرونا بخلع أحذيتنا، وشرعوا في ضربنا”.
وأوضح المهاجر الباكستاني أن السلطات اليونانية تركتهم ليومين بدون طعام ولا شراب، ثم نقلتهم إلى جوار نهر مريج، وأجبرتهم على العودة إلى الأراضي التركية.
بدوره، قال الباكستاني مشرّف حسين، إن السلطات اليونانية تسيء جدا معاملة المهاجرين الذين تضبطهم على أراضيها.
وأضاف أنه مكث في إحدى المخافر اليونانية بعد إلقاء القبض عليه، ليومين بدون طعام ولا شراب، قبل أن تجبره السلطات هناك على العودة إلى الأراضي التركية عبر نهر مريج.
وأشار إلى أن سلطات اليونان تتصرف بحذر خلال إعادتها المهاجرين إلى الأراضي التركية، مبيناً أنه وخلال إعادتهم تراجع الجنود اليونانيون عن إرسالهم باتجاه أدرنة، بعد رؤيتهم قوات حرس الحدود التركية وهي تمر بالقرب من المنطقة.
وأفاد حسين بأن معاملة الجنود الأتراك لهم كانت جيدة، وأنهم قدموا لهم احتياجاتهم الأساسية من الطعام والشراب واللباس.