'عاش الشعب'.. أغنية شبابية تثير جدلا في المغرب

'عاش الشعب'.. أغنية شبابية تثير جدلا في المغرب

لا يزال الجدل مستمرا بال 

Messi attı, Arjantin Brezilya'yı devirdi
Sobayı kombiye çevirdi: Yıllık maliyeti doğal gazdan daha pahallıya geldi
BAE’ye karşı siyasi ve ekonomik yaptırım çağrısı

لا يزال الجدل مستمرا بالمغرب، بعد أغنية لمجموعة شبابية أطلقت عليها “عاش الشعب”، تنتقد أوضاع البلاد وتدعو إلى العدالة الاجتماعية.

وتصدرت أغنية فرقة “ولد الكرية” ترتيب مقاطع الفيديو الأكثر مشاهدة على موقع “يوتيوب” بالمغرب خلال الأيام القليلة الماضية، إذ تدافع عن حقوق المواطنين، وتطالب بمحاربة الفساد.

وقال الإعلامي الحسين مجدوبي، عبر فيسبوك: “أغنية عاش الشعب تصبح نشيد المقهورين”.

فيما اعتبر الناشط الحقوقي خالد البكاري، أن “ما يجب تحليله ليس كلمات الأغنية، لكن تصدرها لأكثر مقاطع الفيديو مشاهدة، وهو ما يقتضي من المسؤولين والسياسيين التقاط الرسالة”.

وأضاف البكاري عبر فيسبوك، “على السياسيين أن يفهموا من خلال الأغنية، أن الجيل الجديد يعرب عن سخطه بتعبيرات وخطاب مختلف، بسيط وواضح ومباشر”.

في المقابل، انتقد مدير نشر جريدة الأحداث، المختار الغزيوي، الفرقة التي أطلقت الأغنية.

وقال عبر فيسبوك: “إذا التقى أحد أنصار الراب، مع أحد أعضاء هذه المجموعة الغنائية الثلاثة، سيخاف على هاتفه المحمول الذي يكتب به عاش الشعب، وعلى عدد من الأمور الأخرى (في إشارة إلى إمكانية تعرضه للسرقة)”.

ومن بين كلمات الأغنية “قلي واش غادي نسكتو على لي خلا دار باها (قل لي هل سنصمت تجاه من أجهز على كل شيء؟).. ما غادي يكفيكون معانا ترهيب أو قرطاس (لن يجديكم نفعا الترهيب أو الرصاص؟).. إلى ما قدرش تحس بهضرتي يا الله تنحاو وزول (إذا لم تفهم كلامي قدم استقالتك وارحل)”.

كما تقول أيضا “شي كا يخاف من هضرتنا وشي كا يخاف من لساننا (هناك من يخاف من كلامنا ومن لساننا)، ما عرفينش أننا مذبوحين والأزمة هي لي ماهضرنا (لا يعرفون أننا مذبوحون والأزمة هي التي جعلتنا نتحدث ونغني).. أنا المواطن المغربي لي عمقتو جرحو.. أنا الأم لي بكاو ولادها في البحر يا ما بكيت.. بلا ما تسوليني على الثروة شكون لي كلاها (لا تسألني عن الثروة من أكلها).

وبحسب تقارير إعلامية، “فقد أوقف الأمن المغربي أحد أعضاء المجموعة، الجمعة”.

ونقلت عن مصادر أمنية أن “توقيف الكناوي محمد، جاء بسبب شريط فيديو نشره، تضمن سبا وقذفا في حق رجال الشرطة وزوجاتهم، كما تضمن توجيه تهديدات بالاعتداء على رجال أمن بسبب خلاف معهم”.