فيديو يفضح المسرحية الفاشلة لـ'ي ب ك' حول استخدام القوات التركية…

فيديو يفضح المسرحية الفاشلة لـ'ي ب ك' حول استخدام القوات التركية…

تعكف وسائل إعلام أجنبية ب

بروفسور مغربي ينتقد غياب هيئات داعمة للباحثين في المملكة
Ticari faiz yüzde 12’nin altına iner
Sigarada bir devir kapanıyor

تعكف وسائل إعلام أجنبية بينها مؤسسات عربية أيضًا، على تشويه عملية “نبع السلام” التي تشنّها القوات التركية ضد تنظيم إرهابيّ انفصالي، يقبع قرب الحدود التركية لحفر الأنفاق وبث الإرهاب، فضلًا عن تهديد الأمن القومي التركي وتهديد وحدة الأراضي السورية.

ومنذ انطلاق “نبع السلام” في 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ووسائل إعلام أجنبية تحاول جاهدة على تشويه مفهوم العملية، من حيث طرح مزاعم من قبيل أنها موجهة ضد الأكراد، وأن القوات التركية تقتل المدنيين وتستهدفهم، دون أيّ تمتع بالمصداقية والمهنية من قبل وسائل الإعلام تلك.

إلا أن هذه المرة بدأت وسائل الإعلام التي تقف في صف تنظيم “ي ب ك” الإرهابي، بالترويج لمسرحية فاشلة من حيث الفكرة والإعداد، زعمت أن الجيش التركي استخدم أسلحة كيميائية ضد المدنيين خلال عملية “نبع السلام”.

وعرض التنظيم الإرهابيّ فيديو لطفل يصرخ وعلى جسده علامات حروق، على أنها آثار أسلحة كيميائية استخدمها الجيش التركي، لتهرع وسائل الإعلام العالمية دون أي تأكد أو تحقق، للترويج بأنّ ذلك آثار أسلحة كيميائية.

أخرى

فيديو يفضح المسرحية الفاشلة لـ’ي ب ك’ حول استخدام القوات التركية للكيماوي

نشر تنظيم ‘ي ب ك’ الإرهابي صورة لطفل يبكي وعلى جسده علامات حروق، زاعمًا أنها آثار أسلحة كيميائية استخدمها الجيش التركي خلال عملية نبع السلام، لتتلقف ذلك وسائل إعلام عالمية محاولة تشويه العملية العسكرية التركية، إلا أن هذا الفيديو يعرض بوضوح كيف يقوم أحدهم بأمر الطفل بالبكاء والصراخ، مستغلين طفلًا من أجل ترويج أكاذيبهم.

أما قناة “العربية” التابعة للسعودية، فإنها اتهمت القوات التركية باستخدام أسلحة محرمة دوليًّا، مشيرة إلى أن تلك الأسلحة يعتقد أنها كيميائية، والجدير بالذكر أن العربية باتت اللسان الناطق باسم ذلك التنظيم الإرهابيّ.

الدفاع التركية ترد بقوة على مزاعم استخدام السلاح الكيميائي في نبع السلام

قالت وزارة الدفاع التركية أن ادعاءات استخدام سلاح كيميائي في عملية “نبع السلام”، المتداولة في الإعلام الأجنبي، “محض افتراء”.وذكرت الوزارة، في تغريدة على “تويتر”، الجمعة، إن تلك الادعاءات التي يروجها الساعون لتشويه نجاحات القوات المسلحة التركية، لا سيما في الإعلام الأجنبي، “لا تمت للحقيقة بأي صلة، على الإطلاق”.وشددت على عدم استخدام الجيش التركي لأي سلاح محظور بموجب القوانين والاتفاقيات الدولية.وأكدت أن مثل هذه الأسلحة ليست موجودة في قائمة الأسلحة التي يمتلكها الجيش التركي.ولفتت الوزراة، أن القوات المشاركة في عملية “نبع السلام”، لا تستهدف سوى الإرهابيين والمواقع والمعدات والأسلحة التابعة لهم.وأشارت إلى أن قوات “نبع السلام” تبدي حرصا كبيرا على عدم إلحاق خسائر في صفوف المدنيين الأبرياء، أو أضرار بالمباني التاريخية والدينية والثقافية والبنية التحتية في منطقة العملية.وفي وقت سابق الجمعة، قال متحدث الخارجية حامي أقصوي، في بيان، “نرفض رفضا قاطعا الادعاءات الفاضحة القائمة على أساس التضليل من قبل منظمة إرهابية”.كما فندت الأمم المتحدة، الجمعة، على لسان المتحدثة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان رافينا شمداساني، في تصريح للأناضول، ادعاءات تنظيم “ي ب ك/بي كا كا” الإرهابي، باستخدام تركيا أسلحة كيميائية في عملية “نبع السلام” شمالي سوريا.والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق لتعليق العملية العسكرية، يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة، واستهداف العناصر الإرهابية.وفي 9 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على “الممر الإرهابي”، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

إلا أن خبراء قاموا بدحض تلك الترويجات الكاذبة، كما قامت وزارة الدفاع التركية أيضًا بنفي ذلك جملة وتفصيلًا، مشيرة إلى أن مثل تلك الأسلحة ليست موجودة في قائمة الأسلحة التي يمتلكها الجيش التركي أصلًا، وأنّ الجيش التركي ملتزم بالاتفاقات الدولية ومن ضمنها عدم استخدام أسلحة محرمة دوليًّا.

الخبير في الجمعية الدولية لفريق الإنقاذ الطبي، البروفيسور حلمي أوزدان، شدّد على أن أي هجوم كيميائي لا يمكن إظهاره عبر حالة شخص واحد، مؤكدًا أن الهجمات الكيميائية تخلف مئات الإصابات في آن واحد.

خبير يفند مزاعم استخدام أسلحة كيميائية في عملية “نبع السلام”

شدد الخبير في الجمعية الدولية لفريق الإنقاذ الطبي، البروفيسور “حلمي أوزدان” على أن أي هجوم كيميائي لا يمكن إظهاره عبر حالة شخص واحد، مؤكدا أن الهجمات الكيميائية تخلف مئات الإصابات في آن واحد.جاء ذلك في حديث أجراه “أوزدان” مع الأناضول، السبت، فند خلاله مزاعم تتداولها حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي موالية لتنظيمات إرهابية، عن استخدام سلاح كيميائي في عملية نبع السلام.وقال أوزدان إن هناك حملة شعواء يستهدف تركيا، لتشويه صورتها من خلال نشر صور في مواقع التواصل الاجتماعي لا تمت إلى الحقيقة بصلة.وأضاف الخبير في المواد الكيمياوية والبيولوجية والنووية أن الصورة التي نشرتها حسابات موالية للإرهابيين، زاعمة أنها لطفل مصاب بحروق جراء الفسفور الأبيض، ما هي إلا ادعاءات كاذبة. وأوضح أن الصورة تظهر طفلا واحدا، وفي حال وقوع هجوم كيميائي فإن مئات بل آلاف الأشخاص يتعرضون للإصابة.وأردف أوزدان أن الكوادر الصحية الظاهرة في الصورة لم تتخذ أي احتياطات واقية عند تعاملها مع الطفل المصاب كما تزعم الصورة.وتابع أنه “عند التركيز على الصورة ستجدون أن الطفل مصاب في جسده فقط، وأن وجهه لم يصبه أي شيء”. مؤكدا أن “حروق الفسفور الأبيض لا تكون سطحية، بل عميقة، وتحرق كل أجزاء الجسم، لأنها تحرق كل مكان يلامس الأوكسجين”.وأضاف أنه في حال دخول شخص تعرض إلى هجوم كيميائي إلى قسم الطوارئ بأي مشفى، ولم يتخذ الكادر الطبي إجراءات وقاية وتطهير وتنقية، فإن المستشفى سيصبح ملوثا بالكامل.وأوضح أن في حال وقوع هجوم كيميائي فإنه لن يسلم أحد من الإصابة حتى المصور والمعالجين، فهذا غير ممكن”. وتابع أنه “ربما أن من قام بإعداد ونشر هذا الصورة لا يملك أية معلومات عن مثل هذه الأمور”.وشدد الخبير التركي أن الصورة لا تشير أبدا إلى وقوع هجوم بأسلحة كيميائية.ولفت أوزدان إلى أن المزاعم المستندة إلى صورة الطفل المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لا تستند إلى أي حجة علمية، وما هي إلى دعاية سوداء.وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على “الممر الإرهابي”، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرارفي المنطقة.والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بتعليق العملية مؤقتًا، وإنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة، وانسحاب العناصر الإرهابية في ظرف 120 ساعة.

وأضاف الخبير في المواد الكيماوية والبيولوجية والنووية أن الصورة التي نشرتها حسابات مولية لـ “ي ب ك” الإرهابيّ، على أنها لطفل مصاب بحروق جرّاء الفوسفور الأبيض؛ ما هي إلا ادعاءات كاذبة.

وأوضح أن الصورة تظهر طفلا واحدا، وفي حال وقوع هجوم كيميائي فإن مئات بل آلاف الأشخاص يتعرضون للإصابة.

وأردف أوزدان أن الكوادر الصحية الظاهرة في الصورة لم تتخذ أي احتياطات واقية عند تعاملها مع الطفل المصاب كما تزعم الصورة.

وتابع أنه “عند التركيز على الصورة ستجدون أن الطفل مصاب في جسده فقط، وأن وجهه لم يصبه أي شيء”. مؤكدا أن “حروق الفسفور الأبيض لا تكون سطحية، بل عميقة، وتحرق كل أجزاء الجسم، لأنها تحرق كل مكان يلامس الأوكسجين”.

تركيا ترفض ادعاءات استخدام سلاح كيميائي في “نبع السلام”

شددت الخارجية التركية، على رفضها القاطع لمزاعم استخدام تركيا لأسلحة كيميائية في عمليتها العسكرية “نبع السلام” شمالي سوريا.وقال متحدث الخارجية حامي أقصوي، في بيان الجمعة، “نرفض رفضا قاطعا الادعاءات الفاضحة القائمة على أساس التضليل من قبل منظمة إرهابية”.وأضاف أن بعض وسائل الإعلام الدولية تحدثت عن مزاعم لا أصل لها، مشيرا أنه “لا يوجد سلاح كيميائي في مخازن القوات المسلحة التركية”.وأكد أن بلاده طرفا في اتفاقية حظر تصنيع الأسلحة الكيميائية وإنتاجها وتخزينها واستخدامها منذ عام 1997، وأنها تطبق جميع التزاماتها بهذا الخصوص.وأشار أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، لم تقم بأي تحقيق حول تلك المزاعم، وأن هذه الادعاءات لم تثبت صحتها.وفي وقت سابق الجمعة، فندت الأمم المتحدة، على لسان المتحدثة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان رافينا شمداساني، في تصريح للأناضول، ادعاءات تنظيم “ي ب ك/بي كا كا” الإرهابي، باستخدام تركيا أسلحة كيميائية في عملية “نبع السلام” شمالي سوريا.والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق لتعليق العملية العسكرية، يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة، واستهداف العناصر الإرهابية.وفي 9 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على “الممر الإرهابي”، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.