قالن: نبع السلام أفشلت عديد المؤامرات على تركيا

قالن: نبع السلام أفشلت عديد المؤامرات على تركيا

قال المتحدث باسم الرئاس

Rusya'da yerli yazılımsız telefon ve bilgisayarlara yasak geliyor
مبعوثة أممية: تركيا نموذج رائع في التعامل مع اللاجئين
برشلونة يكشف طبيعة إصابة لاعبه ألبا

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، الأربعاء، إن عملية نبع السلام، أفشلت العديد من المؤامرات في آن واحد.

وأوضح قالن، في مؤتمر صحفي بالعاصمة أنقرة، أن “عملية نبع السلام التي أطلقتها تركيا لحماية مصالحها الوطنية، أثارت استغراب البعض في الوقت الذي تعاد تشكيل التوازنات في العالم”.

وأضاف أن عملية نبع السلام، ستستمر بلا هوادة حتى تحقيق أهدافها.

واعتبر قالن، أن “الذين يحاولون تشويه العملية غاضبون ومحبطون لأن بيادقهم في سوريا فقدت مواقعها”.

وشدد أن “التهديدات بفرض العقوبات والإدانات لن تثنينا عن قضيتنا المحقة”.

وتابع “من حقنا الطبيعي أن نسأل منتقدي تركيا بسبب عملية السلام، عن الجهة التي أطلقت سراح إرهابيي داعش، وسببه”.

وقال المتحدث باسم الرئاسة، “نستضيف قرابة 4 ملايين لاجئ سوري، ونقدم المساعدة لنحو 3 ملايين آخرين داخل بلادهم، يعني أن قرابة 7 ملايين سوري تحت حماية تركيا، وهذا يعادل نحو ثلث سكان سوريا، هل توجد دولة أخرى تقوم بذلك؟”

واستطرد “ليست تركيا ولا عملية نبع السلام، إنما منظمة ي ب ك/ب ي د الإرهابية من غيّر التركيبة السكانية في شمالي سوريا”.

وأردف: “حان الوقت لإنهاء هيمنة ي ب ك/ ب ي د، من أجل حماية سلامة الأراضي السورية ووحدتها السياسية والتوازنات الاجتماعية فيها”.

وحول العلاقات مع دمشق، قال متحدث الرئاسة التركية: “ليس لدينا أي لقاء رسمي أو اتصال مع النظام السوري”.

وبيّن أن “المنظمات التي تنهب المنطقة وتعلن نفسها حاكمة عليها تحت العلم الأمريكي لا يمكنها بعد الآن أن تجد الفرصة للقيام بذلك، فتركيا عازمة بهذا الخصوص”.

وحول الرد على العقوبات الأمريكية المحتملة، أوضح “لا يوجد حاليا أي تغيير في وضع قاعدة إنجرليك”، الواقعة جنوبي تركيا، والتي تضم قوات أمريكية.

وأشار متحدث الرئاسة التركية إلى أن: “دفاع الإنجيليين في الولايات المتحدة عن ب ي د/ي ب ك، واحدة من أعظم المفارقات في التاريخ السياسي الحديث”.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على “الممر الإرهابي”، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرارفي المنطقة.