لبنان.. عناصر تحمل رايات حزب الله تحطّم خيم متظاهرين في بعلبك

لبنان.. عناصر تحمل رايات حزب الله تحطّم خيم متظاهرين في بعلبك

اقتحم لبنانيون يحملون را

Ebola death toll in DR Congo climbs over 2,200
NATO to protect satellites in space: Expert
Obsolete political system biggest challenge for Lebanese

اقتحم لبنانيون يحملون رايات “حزب الله” اللبناني وآخرين من أنصار “حركة أمل” المتحالفة، الثلاثاء، ساحة بمدينة بعلبك شرقي البلاد، وحطموا خيم كان يعتصم فيها متظاهرون، بحسب شهود عيان ومراسل الأناضول.
ووفق المصدر ذاته، فإن الذين اقتحموا ساحة “خليل مطران” بمدينة بعلبك، كانوا يرددون شعارات “نحن شيعة”، و “شيعة، شيعة”.
وفي سياق متصل، اعتصم محتجّون على طريق القصر الجمهوري في بعبدا شرق العاصمة بيروت للمطالبة بالإسراع في تشكيل حكومة تكنوقراط.
وبحسب مراسل الأناضول، وقع إشكال على طريق القصر بين مناصرين لـ”التيار الوطني الحر” وآخرين من المحتجّين.
وأفاد المراسل بوقوع تدافع بين الطرفين، وتدخلت القوى الأمنية وعملت على الفصل بين المجموعتين.
ووصلت تعزيزات أمنية إضافية للجيش إلى طريق القصر الجمهوري، وفق المصدر ذاته.
وفي وقت سابق اليوم، شدد قادة الجيش اللبناني في بيان على حرية التظاهر في الساحات العامة، وجددوا التحذير من تداعيات التعرض للممتلكات العامة والخاصة وقطع الطرقات.
ويقطع محتجون طرقات ويحاولون إغلاق مؤسسات عامة؛ للضغط من أجل تنفيذ مطالبهم.
ويطالب المحتجون بتسريع عملية تشكيل حكومة تكنوقراط، وإجراء انتخابات مبكرة، واستعادة الأموال المنهوبة، ومحاسبة الفاسدين داخل السلطة، ورحيل بقية مكونات الطبقة الحاكمة، التي يتهمونها بالفساد والافتقار للكفاءة.
وأجبرت الاحتجاجات سعد الحريري، على تقديم استقالة حكومته، في 29 من الشهر الماضي، لتتحول إلى حكومة تصريف أعمال.
وبينما يطالب المحتجون بحكومة تكنوقراط، ترغب أطراف، في مقدمتها رئيس الجمهورية، ميشال عون، والتيار الوطني الحر، وجماعة “حزب الله” وحركة “أمل”، بتشكيل حكومة هجين من سياسيين واختصاصيين.
ويعاني لبنان من أسوأ أزمة اقتصادية منذ الحرب الأهلية بين 1975 و1990.