استدعت بكين، الخميس، ال
استدعت بكين، الخميس، السفير الأمريكي لديها، تيري برانستاد، للمرة الثانية خلال 72 ساعة، احتجاجا على موقف واشنطن الداعم للاحتجاجات في هونغ كونغ.
وقالت الخارجية الصينية، في بيان، إنّ استدعاء السفير جاء على خلفية توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على قانون حقوق الإنسان والديمقراطية في هونغ كونغ بالكونغرس، حسبما نقلت وكالة “أسوشيتيد برس”.
وأضاف البيان أنّ نائب وزير الخارجية يوي تشنغ أبلغ سفير واشنطن إن توقيع القانون يمثل “تدخلا خطيرا في شؤون الصين الداخلية، وانتهاكا جادا للقانون الدولي”.
كما اعتبر”تشنغ” القانون الأمريكي شكلا من “الهيمنة السافرة”، داعيا الولايات المتحدة إلى عدم تنفيذ القانون تجنبا لمزيد من التدهور في العلاقات بين واشنطن وبكين، حسب البيان ذاته.
والاثنين، استدعت بكين السفير الأمريكي، للاحتجاج على إقرار قانون حقوق الإنسان والديمقراطية في هونغ كونغ بالكونغرس.
ومنذ يونيو الماضي، تشهد هونغ كونغ، التي كانت سابقًا مستعمرة بريطانية، أسوأ أزمة سياسية منذ إعادتها إلى الصين في 1997.
وتمثلت الأزمة في اندلاع حركة احتجاجية ضد محاولة حكومة الرئيسة التنفيذية كاري لام، تمرير مشروع قانون مثير للجدل يقر تسليم مطلوبين إلى الصين، وهو المشروع الذي تم سحبه رسميا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
غير أن الاحتجاجات استمرت ونادت بمطالب جديدة، بينها مزيد من الإصلاح الديمقراطي، وإجراء تحقيق مستقل في مزاعم لجوء الشرطة إلى العنف المفرط خلال الاحتجاجات، وإطلاق سراح محتجزين دون شرط، وعدم وصف الاحتجاجات بأنها أعمال شغب، فضلا عن إجراء انتخابات مباشرة لمنصب الرئيس التنفيذي للمدينة.