قال وزير الخارجية الألما
قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إنهم يجرون حوارا مكثفا مع السلطات التركية، بشأن عناصر تنظيم “داعش” الارهابي من حاملي الجنسية الألمانية، المقرر ترحيلهم من تركيا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره في شمال مقدونيا نيكولا ديمتروف، الأربعاء، على هامش زيارة يجريها إلى سكوبيه.
وردا على سؤال حول عدد عناصر “داعش” المزمع تسليمهم إلى ألمانيا، أشار ماس إلى أن بلاده على اتصال مع السلطات التركية، واطلعوا منها على المعلومات طوال الأسبوع.
وأوضح أن المهم بالنسبة إلى بلاده هو معرفة ما إذا كان هؤلاء الأشخاص يحملون الجنسية الألمانية، ولهم صلة بـ “داعش” أم لا.
وبيّن أنه إذا كانت هناك صلة بالفعل، فإنه من المهم جدا النظر في طبيعتها، وما إذا كان هناك انتهاك لقوانين معينة.
وأضاف ماس: “إذا كانوا قد ارتكبوا جرائم فإنه يجب أن يمثلوا أمام المحكمة ويتحملوا المسؤولية”.
وتابع: “هناك حوار مكثف مع السلطات التركية من أجل توضيح جميع هذه الأمور”.
ومطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إن بلاده “ليست فندقا لعناصر داعش من مواطني الدول الأخرى”.
وبعد يومين من هذا التصريح، أكد صويلو أن بلاده “سترسل عناصر داعش إلى بلدانهم سواء أُسقطت الجنسية عنهم أم لا”.
والخميس، أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان، أن أكثر من 1150 من عناصر “داعش” محبوسون في سجون تركيا.