مجهولون يستهدفون المنطقة الخضراء في بغداد بقذائف صاروخية

مجهولون يستهدفون المنطقة الخضراء في بغداد بقذائف صاروخية

استهدف مجهولون "المنطقة 

Extensive police actions deal major blow to DHKP-C terrorists in 2019
Indigenous people seek dialogue with Colombia president
Cumhurbaşkanı Erdoğan, sosyal güvenlik merkezlerinin açılışında…

استهدف مجهولون “المنطقة الخضراء” وسط العاصمة العراقية بغداد، مساء الأحد، بثلاث قذائف صاروخية، فيما أصيب 45 محتجاً في مواجهات مع قوات الأمن قرب تلك المنطقة، بحسب مصدرين أمنيين.

وقال ضابط شرطة برتبة نقيب، للأناضول، إن “مسلحين مجهولين استهدفوا المنطقة الخضراء بثلاث قذائف صاروخية لم تعرف نوعيتها لحد الآن”.

وأضاف المصدر، طلب عدم نشر اسمه، أن “القذائف سقطت في محيط المنطقة، ولم ترد معلومات بشأن خسائر لحد الآن”.

والمنطقة الخضراء شديدة التحصين، وتضم مقرات الحكومة ومنازل المسؤولين والبعثات الدبلوماسية الأجنبية، وتحولت على مر السنوات إلى رمز لانفصال السياسيين الحاكمين عن محكوميهم.

ويأتي هذا التطور في وقت تشهد فيه بغداد ومحافظات الوسط والجنوب احتجاجات حاشدة مناوئة لحكومة عادل عبد المهدي، منذ مطلع أكتوبر/تشرين أول الماضي.

وقال مصدر طبي، في دائرة صحة بغداد، الأحد، إن “الفرق الصحية سجلت 45 إصابة بين المتظاهرين، غالبيتهم تعرضوا للغازات المسيلة للدموع، خلال مواجهات مع قوات الأمن المنتشرة على جسري الأحرار والشهداء (المؤديين إلى المنطقة الخضراء)”.

وأوضح المصدر، فضل عدم نشر اسمه، للأناضول، أن “العديد من المتظاهرين تم نقلهم فورًا إلى المستشفيات القريبة؛ بسبب وضعهم الصحي الحرج”.

وتمكن مئات المتظاهرين من الوصول إلى الجسرين، الذين تتخذ قوات الأمن بالقرب منهما إجراءات أمنية مشددة لمنع وصول المحتجين إليهما.

ومنذ بدء الاحتجاجات، سقط ما لا يقل عن 335 قتيلاً وأكثر من 15 ألف جريح، وفق إحصاء أعدته الأناضول، استنادًا إلى أرقام لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، ومفوضية حقوق الإنسان (رسمية تتبع البرلمان)، ومصادر طبية وحقوقية.

والغالبية العظمى من الضحايا هم من المحتجين الذين سقطوا في مواجهات ضد قوات الأمن ومسلحي فصائل شيعية مقربة من إيران.

وطالب المحتجون في البداية بتحسين الخدمات وتأمين فرص عمل ومحاربة الفساد، قبل أن تشمل مطالبهم رحيل الحكومة والنخبة السياسية المتهمة بالفساد.

ويرفض عبد المهدي الاستقالة، ويشترط أن تتوافق القوى السياسية أولًا على بديل له، محذرًا من أن عدم وجود بديل “سلس وسريع”، سيترك مصير العراق للمجهول.