مقتل 4 مدنيين سوريين في غارات روسية على ريف إدلب

مقتل 4 مدنيين سوريين في غارات روسية على ريف إدلب

قتل 4 مدنيين جراء غارات شن&#

The fate of national identities in the Middle East: A failed imitation
الانتخابات الرئاسية الجزائرية.. من هم أهم المرشحين وما هي حظوظهم في الفوز
Thailand-Turkey trade volume ‘much below the potential’

قتل 4 مدنيين جراء غارات شنتها مقاتلات روسية على تجمعات سكنية، في منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا.

وقال مراسل وكالة الأناضول، إن قوات النظام السوري وروسيا، شنت الخميس هجمات برية وجوية على قرى تقع ضمن منطقة خفض التصعيد في إدلب.

وكشف مرصد الطيران التابع للمعارضة السورية، أن مقاتلات روسية قصفت قرى “شيخ مصطفى” و”جبالة” في إدلب، و”كبينة” بريف اللاذقية.

وأشار المرصد إلى مقتل 4 مدنيين من أسرة واحدة في قرية “جبالة”.

وأسفرت الغارات الروسية على منطقة “خفض التصعيد” بإدلب خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، عن مقتل 9 مدنيين.

وفي سياق متصل، شنت فصائل المعارضة المسلحة هجوما عسكريا ضد مواقع قوات النظام السوري في الريف الشمال الشرقي للاذقية ردا على استهداف الأخير مع مجموعات إرهابية مدعومة إيرانيا منطقة “خفض التصعيد” بإدلب.

وأفاد محمد الرشيد رئيس المكتب الإعلامي لـ”جيش النصر”(أحد فصائل المعارضة)، بأن اشتباكات عنيفة وقعت أمس في محور “تل كبينة” بين المعارضة وقوات النظام السوري.

وأوضح أن الاشتباكات أسفرت عن تحرير قرى “تل البلوط”، و”تلك الملك” و”تل رشا” و”كرميل” من قوات النظام، إلى جانب أسر 20 عنصرا وتدمير عدد من المركبات.

وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، توصلها إلى اتفاق “منطقة خفض التصعيد” بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.

إلا أن قوات النظام وداعميه، تواصل شن هجماتها على المنطقة رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/ أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت “خفض التصعيد”.

وقتل أكثر من 1300 مدني جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، منذ 17 سبتمبر 2018.

كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا، أو قريبة من الحدود التركية.