نبع السلام.. مستشفى 'رأس العين' يبدأ تقديم الخدمات للمرضى

نبع السلام.. مستشفى 'رأس العين' يبدأ تقديم الخدمات للمرضى

بدأت عدّة أقسام في مستشف 

Son dakika. Afyonkarahisar-Konya kara yolunda yolcu otobüsüyle TIR…
Berlin mosque receives bomb threats from right-extremist group
Turkish journalist injured by gas canister launched by French police amid pension protests

بدأت عدّة أقسام في مستشفى مدينة رأس العين السورية بتقديم الخدمات للمرضى، بمساهمة وزارة الصحة التركية، عقب ترميم الأضرار التي ألحقها به تنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابي قبل تحرير المدينة في إطار عملية “نبع السلام”.

وتتواصل من جهة أجرى أعمال الترميم والتجهيز في الأقسام الأخرى للمستشفى الذي حفر الإرهابيون أنفاقًا تحته، ووضعوا المتفجرات في العديد من غرفه لتحويله إلى قاعدة لهم.

وتعمل قوات “نبع السلام” على تفكيك المتفجرات التي وضعها الإرهابيون في المستشفى، بهدف ضمان أمن وسلامة المدنيين، ومواصلة الخدمات الطبية.

وبفضل الجهود الحثيثة لموظفي وزارة الصحة التركية، بدأ عدد كبير من المرضى بتلقي العلاج في الأقسام التي استكملت فيها أعمال الترميم.

وفي تصريح للأناضول، قال أمره أركوش، مدير الصحة في ولاية شانلي أورفة جنوبي تركيا، إن مستشفى رأس العين يتمتع ببنية كبيرة وواسعة.

وأشار أن الإرهابيين وضعوا عددًا كبيرًا من المتفجرات داخل المستشفى، وحفرهم الأنفاق في الجزء السفلي، فضلًا عن زرع الألغام في الحديقة.

وأوضح أن الإرهابيين استخدموا المستشفى كقاعدة ومركز للتدريب، وأن بعض الأجزاء لم تقدم الخدمات خلال الفترة الماضية.

ولفت أركوش إلى بدء تقديم الخدمات للمرضى في أقسام الإسعاف والأطفال والتوليد والباطنية والجراحة العامة.

بدوره قال محمد أرجان قيزيلاي، أحد موظفي قسم المخبر بالمستشفى، إنهم قاموا بإنشاء مخبر جديد بتعليمات من وزارة الصحة التركية.

وأوضح أنهم بدأوا بتقديم الخدمات للأهالي في المخبر بعد وصول جميع الأجهزة اللازمة.

وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه باتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.