نقابي تونسي يكشف فائدة المنطقة الآمنة للسوريين

نقابي تونسي يكشف فائدة المنطقة الآمنة للسوريين

قال محمد الأسعد عبيد، الأ

Mustafa Kutlu: Yol haritası
Türkiye ile Libya arasında imzalanan güvenlik ve askeri işbirliği mutabakatı muhtırası Resmi…
EU permits marketing of first-ever Ebola vaccine

قال محمد الأسعد عبيد، الأمين العام للمنظمة التونسية للشغل، إن المنطقة الآمنة “مفيدة للسوريين، وتمنع تقسيم البلاد، وتقضي على الإرهاب”.

جاء ذلك في تصريح أدلى به عبيد للأناضول في أنقرة، على هامش مشاركته مؤتمر الائتلاف النقابي العالمي لدعم القدس وفلسطين.

عبيد أوضح أنهم في الائتلاف “لم يترددوا بدعم أي بيان يصدر دعما وتأييدا لعملية نبع السلام، وهي مسعى هام في صالح السوريين والعرب والشعب التركي، الذي يسعى لخلق السلام بين أبنائه وجيرانه”.

وحول نبع السلام قال “هذا ما كنا ننتظره ونترقبه بأن تضرب في عمق الإرهاب الذي يستهدف تركيا والبلدان العربية بصفة عامة، ولا يستهدف سوريا وحسب”.

ولفت إلى أن “تركيا ليست نائمة بل تتابع وتراقب الوضع، فهذا ما جعلها تأخذ القرار الصارم، وهو قرار لا بد منه”.

والثلاثاء الماضي، استضافت مدينة سوتشي قمة تركية ـ روسية، انتهت بالتوصل إلى اتفاق حول انسحاب تنظيم “ي ب ك” الإرهابي بأسلحته عن الحدود التركية إلى مسافة 30 كم خلال 150 ساعة.

وعن انعكاسات العملية، أفاد عبيد “هناك انقسام في الساحة السورية حاليا، تركيا تدافع عن أرض سورية وعن أمنها وتكافح الإرهابيين، ولما انطلقت العملية علم السوريون أن تركيا لا تستهدفهم، ليس كما اليمن التي تشهد قتلا وتجويعا”.

وزاد “عملية السلام لم تستهدف المدنيين، كان الاستهداف فقط للإرهابيين، والجيش التركي حذر جدا في التعامل مع المدنيين، عكس بشار الأسد الذي دمر بلاده بالبراميل المتفجرة، وقوات السعودية والإمارات تدمر الأخضر واليابس في اليمن”.

وردا على سؤال حول مواقف الجامعة العربية بشأن سوريا، أوضح عبيد أن “الجامعة مخطوفة من المحور الثلاثي الإمارات السعودية مصر، الذي يستهدف وحدة الدول العربية في العراق واليمن وكل البلدان العربية”.

وأردف “هو محور لا يعترف بالشعوب العربية المستقلة، وهي جامعة مختطفة لا دور لها وأصبحت عاجزة، بكماء صماء، لا ترى ما تراه الشعوب العربية، فقط مصالح 3 دول عربية”.

واعتبر أن “قرارات الجامعة العربية منحازة، غير موضوعية وغير منطقية، ولا نعترف بأي قرار يصدر عنها، فلماذا لا تندد بالاحتلالين الإيراني والروسي لسوريا، نبع السلام تختلف بأن تركيا تتألم لآلام العرب والمسلمين، ولكل شعب يريد تحرير أراضيه”.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على “الممر الإرهابي”، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.