عقد مسؤولون في البيت الأ
عقد مسؤولون في البيت الأبيض اجتماعات مع سفير ليبيا السابق في الإمارات “عارف النايض” ، ملمحين إلى أن إدارة الرئيس “دونالد ترامب” ربما تعيد التفكير فى سياستها تجاه ليبيا.
ووضع “النايض” وهو رئيس مؤسسة كلام للبحوث والإعلام “مقرها دبي”، “المدعوم إماراتياً” نفسه كزعيم سياسي انتقالي في ليبيا بعد أن يستعيد “حفتر” طرابلس، وذلك وفقا للوثائق التي قدمها عدد من المصادر المطلعة على الاجتماعات التي عقدها في واشنطن، حسب موقع “ديفينس وان” الأمريكي.
وأعلن “النايض”، قبل فترة، أنه سيترشح إلى الانتخابات الرئاسية في ليبيا، قبل أن يدين حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة، ويصور نفسه على أنه قادر على جمع الفصائل القبلية الليبية تحت “حكومة الوحدة الوطنية”.
وقال “النايض”، في رسالة عبر البريد الإلكتروني بعث بها إلى الموقع الأمريكي، إن زيارته إلى واشنطن تطرقت إلى وضع “خطط تفصيلية لتشكيل حكومة وحدة وطنية، وعقد انتخابات رئاسية عامة في غضون 18 شهرا من تحرير طرابلس”، مشيرا إلى أنه عقد لقاءات عدة مع مسؤولين بوزارة الخارجية الأمريكية خلال الأشهر القليلة الماضية.
وفي وقت سابق قد بين المستشار السياسي السابق بالمجلس الأعلى للدولة أشرف الشح، نقلا عن معلومات وصلت إليه، عن قيام الإماراتيين بالإعداد للخطة “ب” بتشكيل حكومة برئاسة سفير ليبيا السابق لدى الإمارات عارف النايض.
وأوضح الشح في تصريحات لموقع “ليبيان إكسبرس” الناطق باللغة الإنجليزية، أن حكام أبوظبي لا يريدون الظهور في الصورة، لذلك قاموا بتكليف المصريين بتولي الموضوع.
وأشار إلى وجود تعقيد في إقناع خليفة حفتر بتشكيل هذه الحكومة وإظهارها على أساس أنها قيادة سياسية، وبأنه يتبع قيادة مدنية.
ويضيف الشح، أنه يأتي ذلك للاستعداد للخطة “ب”، المتمثلة في منح فرصة للمبعوث الأممي غسان سلامة بطرح مبادرة سياسية بتشكيل حكومة، والإيحاء بأن خليفة حفتر يتبع لقيادة مدنية.
وبين أنه سيبدأ على ضوء ذلك تفاوضًا جديدًا مع حكومة الوفاق الوطني عن طريق هذه الحكومة المدنية، التي سيشكلها رئيس مجلس النواب المنعقد في طبرق عقيلة صالح، عن طريق بعض النواب الذين يريد استدراجهم من طرابلس وإرجاعهم إلى بنغازي وطبرق، وذلك عن طريق بعض أعضاء المجلس الذين لهم ارتباط بالمخابرات المصرية، وفق قوله.