قالت حركة "حماس"، الأحد، إ
قالت حركة “حماس”، الأحد، إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، هاتف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لاطلاعه على “التطورات في الساحة الفلسطينية الداخلية في ملف المصالحة والانتخابات”.
وذكرت الحركة، في بيان وصل الأناضول نسخة منه، إن “هنية عبر عن تقدير شعبنا لمواقف الرئيس التركي الداعمة للفلسطينيين”.
واستعرض هنية مع أردوغان آخر التطورات على الساحة الفلسطينية الداخلية المتعلقة بملف المصالحة والانتخابات.
وشدد على موقف “حماس” الثابت ورغبتها في تذليل العقبات أمام إجراء الانتخابات الفلسطينية، وفق البيان ذاته.
وأشار إلى أن “الانتخابات لها متطلبات نجاح، بحيث تجري في الضفة وغزة والقدس في مناخ من الحرية وأقصى درجات الشفافية والنزاهة مع ضمان احترام النتائج”.
من جانبه، أكد أردوغان، بحسب البيان، “التزام بلاده بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم القضية الفلسطينية كموقف ثابت لتركيا”.
كما عبر عن ارتياحه للموقف الفلسطيني تجاه الانتخابات، منوهًا بضرورة تحقيق المصالحة الوطنية.
واتفقت الفصائل الفلسطينية مع لجنة الانتخابات المركزية، في 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على إجراء الانتخابات التشريعية (البرلمانية) على أن يتبعها الانتخابات الرئاسية، بفارق زمني لا يزيد عن ثلاثة أشهر، حسب بيان سابق صدر عن اللجنة.
ويسود انقسام بين حركتي “حماس” و”فتح” منذ أن سيطرت “حماس”، في صيف العام 2007، على قطاع غزة، ضمن خلافات لا تزال قائمة مع “فتح”.