وقفة في أنقرة تضامناً مع مصور الأناضول المصاب في مظاهرات فرنسا

وقفة في أنقرة تضامناً مع مصور الأناضول المصاب في مظاهرات فرنسا

تضامنت نقابات عمالية تر 

Iran doubles advanced centrifuges in blow to nuke deal
العشرات يتظاهرون في إسطنبول تضمانًا مع الكشميريين
Galatasaray gençleşecek

تضامنت نقابات عمالية تركية، مع مصور وكالة الأناضول، مصطفى يالجين، الذي أصيب بقنبلة غاز أطلقتها الشرطة الفرنسية، أثناء تغطيته إضرابا مفتوحا في العاصمة باريس.

ونظّم أعضاء اتحاد نقابات “حق” العمالية، وقفة أمام السفارة الفرنسية بأنقرة، مستنكرين ما تعرض له مصوّر الأناضول “يالجين”.

وفي كلمة له خلال الوقفة، قال رئيس اتحاد نقابات “حق” العمالية، محمود أرسلان، “إننا نلاحظ عودة ظهور النازية في فرنسا”، لافتاً إلى أن الشرطة الفرنسية تتجه لتكون مثل جهاز “الغستابو”، أي الشرطة السرية لهتلر.

وأوضح أن مصور الأناضول كان يتابع الإضراب مرتدياً الخوذة، من مكان غير قريب من المتظاهرين.

وشدد أرسلان، على أن مصور الأناضول، أصيب بقنبلة بلاستيكية، وليس بطلقة رصاص مسيلة للدموع، مبيناً أن هذا هو ما أكده مسعفوا المصاب.

وأكد على أن الاعتداء الذي استهدف “يالجين”، بمثابة اعتداء استهدفهم أيضاً، لافتاً إلى أن ممارسات الشرطة الفرنسية تجاوز حدود العنف، وباتت بمثابة إرهاب.

وأشار إلى أن مهمة “يالجين” لم تكن سوى متابعة الإضراب عبر تصويره بعدسته، مبيناً أن الشرطة الفرنسية كانت تعرف أنه يعمل لصالح وكالة الأناضول.

بدوره، قال رئيس نقابلة عمّال الإعلام، سزائي باللي، إن مصور الأناضول “يالجين” يحظى بشهرة واسعة، وبالأخص بعد تفرّده بتصوير لاعبي المنتخب التركي، وهم يؤدون التحية العسكرية خلال مباراة لهم في فرنسا، دعماً لجنود بلادهم المشاركين في عملية “نبع السلام”.

واختتم المتضامنون وقفتهم، بوضع إكليل أسود على جدار السفارة الفرنسية بأنقرة.