بالأرقام والتفصيل.. كيف تستخدم تركيا أسلحتها من صنع يدها؟

بالأرقام والتفصيل.. كيف تستخدم تركيا أسلحتها من صنع يدها؟

تواصل القوات المسلحة الت

Gökhan Özcan: İçimizi tutan ürperti
Doğal gaz üretiminde Trakya umutlandırdı
US, EU backing a terrorist organization

تواصل القوات المسلحة التركية كفاحها ضد الإرهاب بكل عزم وإصرار مستخدمة أسلحة عسكرية أغلبها محلية الصنع، خلال عملية “نبع السلام” كما حدث في شقيقتيها “درع الفرات” و”غصن الزيتون” قبل ذلك.

وترفع الأسلحة الوطنية المحلية الصنع من نسبة نجاح وكفاءة الجنود الأتراك في العملية التي انطلقت بهدف القضاء على الممر الإرهابي الذي يُراد إنشاؤه على الحدود الجنوبية لتركيا، وبهدف إرساء السلام والاستقرار في المنطقة.

ويقوم الجيش التركي بتحييد الأهداف الإرهابية باستخدام الأسلحة المنتجة بالإمكانات المحلية، في العملية التي أطلقتها البلاد مستندة إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة والتي تنص على الحق المشروع للدول الأعضاء في الدفاع عن نفسها حال تعرضها لأي اعتداء مسلح.

وتواصل القوات المسلحة التركية الاستفادة من الأسلحة المحلية في عملية “نبع السلام” التي انطلقت في 9 أكتوبر/ تشرين أول.

وكانت هذه الأسلحة قد أثبتت نجاحها خلال عمليتي “درع الفرات” التي انطلقت في 24 أغسطس/ آب 2016 وعملية “غصن الزيتون” التي انطلقت في 20 يناير/ كانون ثاني 2018.

وتشارك قوات الكوماندوز (الصاعقة) التركية في الكفاح ضد الإرهابيين عبر القيام بعمليات التمشيط والانتقال داخل منطقة العملية، وهي مجهزة بأسلحة محلية الصنع.

إضافة إلى ذلك تساهم الدبابات والصواريخ والمدافع وبطاريات المدفعية والأسلحة والأنظمة المنتجة محلياً في تركيا في تعزيز قوة العملية والوحدات البرية المشاركة بها.

– بندقية القنص التركية KNT-76 تستخدم لأول مرة

تم تصنيع بندقية القنص KNT-76 من قبل مؤسسة الصناعات الميكانيكية والكيميائية (حكومية) وسُلم قسم منها إلى القوات المسلحة التركية.

وقد بدأ الجيش استخدامها لأول خلال عملية نبع السلام.

ويبلغ المدى المؤثر للبندقية القناصة 800 متر، وبها منظار قنص، ومنظار قنص حراري وجهاز تصويب (ناشنكاه) ومحدد ليزر، وقد صنعت كل الأجزاء بالقدرات المحلية.

– بندقية المشاة الوطنية MPT

استخدمت بندقية المشاة الوطنية MPT محلية الصنع في عملية “نبع السلام” كما استخدمت من قبل في عمليتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون”.

وقد أنتجت البندقية في إطار مشروع “البندقية الوطنية الحديثة”، الذي أطلقته وزارة الدفاع التركية لسد احتياجات القوات المسلحة.

وتُستخدم البندقية الوطنية MPT- 76 بفاعلية ضد العناصر الإرهابية ويبلغ مداها الفعال600 متر، وهي النسخة المطورة من البندقية MPT-55 التي تستخدم بكثرة من قبل القوات الخاصة وقوات الكوماندوز ويبلغ المدى الفعال لها 400 متر بينما يصل أقصى مدى لها إلى 3 آلاف و600 متر.

وتتميز البندقية MPT-55 بقدرتها على إطلاق النار بسرعة بالإضافة إلى خفة وزنها مقارنة مع مثيلاتها من البنادق.

ويمكن للبندقية الوطنية MPT-76 إطلاق 700 طلقة في الدقيقة، وتزن 4 كيلو و180غرام، ويبلغ قطر السبطانة 7,62مم، للبندقية أخمص (ديبتشك) قابل للفك وذراع تثبيت ثنائي يمكن استخدامه كمقبض لليد، ويمكن تزويدها بمنظار وجهاز رؤية ليلية.

– M60T القبضة الحديدية للجيش التركي

أصبحت دبابات M60T المتطورة بمثابة القبضة الحديدة للقوات المسلحة التركية بعد تطويرها في إطار مشروع تحديث الدبابات بالقاعدة المركزية الثانية للصيانة في ولاية قيصري (وسط) لتصبح أول دبابة تركية بدرع تفاعلي انفجاري. وتعد الدبابة بمثابة القوة الضاربة للقوات التركية خلال عملية “نبع السلام”.

وتم تزويد الدبابات بخاصية القدرة على إطلاق النيران أثناء الحركة عبر نظام تتبع الأهداف الأوتوماتيكي.

وقد تمكنت الدبابة من تجاوز العديد من الاختبارات بنجاح مثل عبور المرتفعات المائلة والهبوط من الأراضي المنحدرة وتجاوز المطبات والخنادق وعبور الموانع المائية.

وتستخدم الدبابات خلال العملية لتدمير مواقع الإرهابيين.

وبفضل التكنولوجيا المتقدمة التي تتمتع بها دبابات M60T فإنه يمكنها استشعار الصواريخ المضادة للدبابات الموجهة إليها للتحذير منها وتوفير الحماية الكاملة.

– “مدفعية العاصفة” كابوس الإرهابيين

تتميز مدافع “هاوتزر العاصفة” المصنعة من قبل مهندسين وعمال أتراك بقدرتها على التحرك في مختلف أنواع الأراضي، ويمكن إعدادها للإطلاق في خلال30 ثانية فقط حتى أثناء الحركة.

وتتولى مدفعية العاصفة دوراً مهماً في تدمير الأهداف الإرهابية خلال العملية.

وتمثل “العاصفة” كابوسا للارهابيين لقدرتها وكفاءتها في دك مخابئهم التي يتحصنون فيها.