وقفة احتجاجية بإسطنبول على موقف الجامعة العربية من 'نبع السلام'

وقفة احتجاجية بإسطنبول على موقف الجامعة العربية من 'نبع السلام'

شهدت مدينة إسطنبول، الأح

Turkish official cites 'intense' coordination with US on Baghdadi…
German FM Maas to visit Turkey to discuss Syria operation
7 tepeli şehre 7 kapılı orman

شهدت مدينة إسطنبول، الأحد، وقفة احتجاجية تنديدًا بموقف جامعة الدول العربية المناهض لعملية “نبع السلام”، التي أطلقها الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، ضد التنظيمات الإرهابية شمال شرقي سوريا.

ونظم الوقفة بساحة الإطفائية في إسطنبول، كل من: جمعية البيت العربي في إسطنبول، تنسيقية الثورة السورية بإسطنبول، اتحاد الجمعيات المصرية، اتحاد قوى الثورة السورية والجمعية العربية.

وأعرب نواف التكروري، رئيس جمعية علماء المسلمين الفلسطينية، عضو مجلس إدارة اتحاد الجاليات العربية في تركيا، عن شكره للدولة التركية على وقوفها مع القضايا العربية.

ومستنكرًا، تساءل التكروري، في كلمة خلال الوقفة، عن السبب الذي أيقظ الدول العربية بعد نومها عما يحدث للشعب السوري طوال ثمانية أعوام، وما يحدث للشعب الفلسطيني، الذي يُمنع عنه الماء والغذاء في قطاع غزة المحاصر إسرائليًا منذ عام 2006.

وفي 12 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، طالبت الجامعة العربية، عبر بيان، الدول العربية بعدم التعاون مع تركيا، وخفض التمثيل الدبلوماسي لديها على خلفية عملية “نبع السلام”، التي انطلقت في التاسع من الشهر الجاري.

ورفضت ليبيا هذا المطلب، وتحفظت عليه قطر والصومال، واعتبر المغرب أنه لا يعبر بالضرورة عن موقف الرباط.

وشدد التكروري على أن “عملية نبع السلام جاءت لمحاربة الإرهاب، ومنع وصوله إلى الشعب التركي، وللحفاظ على وحدة التراب السوري”.

وأعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن الجيش التركي والجيش الوطني السوري حررا ألف و500 كيلو متر مربع من الإرهابيين، ضمن عملية “نبع السلام”.

واستنكر معتز شقلب، رئيس جمعية “البيت العربي”، موقف رؤساء الدول العربية المهاجم للدور التركي في استئصال الإرهاب في سوريا.

وأضاف أن هذا “الموقف العربي لم يأت حبًا للأكراد ولا للشعب السوري، بل لمهاجمة الصعود التركي الاقتصادي، وللعمل على تقليص الدور التركي في المنطقة”.

وشدد شقلب على أن “التجربة التركية كشفت عورات الرؤساء العرب، فتركيا دولة ديمقراطية، وبدا ذلك واضحًا في إعادة الانتخابات (البلدية) في إسطنبول (يونيو/حزيران الماضي)، حيث فاز الحزب المعارض للمرة الثانية”.

وتابع: “وهذا أقلق الرؤساء العرب، ودفعهم إلى الاجتماع لوأد التجربة الديمقراطية في تركيا؛ لأنها كشفتهم أمام شعوبهم المقهورة”.

فيما قال صالح فاضل، عضو الهيئة الاستشارية لتركمان سوريا، إن “الإرهاب لا يتجزء، لذا يجب القضاء على كل من (تنظيمي) بي كا كا وداعش وبشار الأسد وعصابته”.

وتابع فاضل: “ومن منطلق تنظيف سوريا من هذا الإرهاب كان لعملية نبع السلام، برعاية الجيش التركي والجيش الوطني السوري، دور كبير في تنظيف شرق الفرات وغرب الفرات (من الإرهاب)”.

وشكر القيادة التركية لتنفيذها تلك العملية العسكرية لاستئصال الإرهاب، المتمثل في عصابات “بي كا كا”، ولتحقيق الأمن والاستقرار في سوريا.