كيف علقت برلين حول انسحاب واشنطن من اتفاقية المناخ؟

كيف علقت برلين حول انسحاب واشنطن من اتفاقية المناخ؟

انتقد وزير التنمية الألم

Barış Pınarı Harekatı karşıtı metin dağıttılar
Sharif may be striking another deal with Pakistani army
Iraq was informed of Daesh leader Baghdadi's death: security sources

انتقد وزير التنمية الألماني غيرد مولر، الثلاثاء، الانسحاب الرسمي للولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ، واصفاً الخطوة الأمريكية بأنها “انتكاسة”.

ونقلت مؤسسة “دويتشه فيله ” الإعلامية الألمانيه عن مولر قوله إن “الدول الصناعية، التي تتسبب بصورة رئيسية في تغير المناخ، لديها مسؤولية خاصة، ويتعين عليها أن تقوم بدور نموذجي”.

وأضاف الوزير الألماني أنه “من الإيجابي أن الكثير من الولايات والمدن والمحليات والشركات في الولايات المتحدة لا تزال مستمرة في مساعيها نحو تحقيق أهداف الاتفاق، إلا أن الدول تتقدم ببطء في هذا الاتجاه”.

وأشار إلى أن “هناك سبع دول فقط تسير على الطريق الصحيح نحو تحقيق أهداف الاتفاق”، دون ذكرها.

ومساء الإثنين، أعلنت الأمم المتحدة، عبر بيان، أن أمينها العام أنطونيو غوتيريش تلقى رسالة رسمية من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يبلغه فيها بانسحاب بلاده من اتفاق باريس للمناخ.

وذكرت الرسالة أنه “عملا بالفقرة 2 من المادة 28 من الاتفاق، يصبح انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقية ساري المفعول عقب انقضاء سنة واحدة من تاريخ تلقى هذا الإشعار”.

واتفاق باريس للمناخ هو أول اتفاق دولي شامل للحد من انبعاثات الغازات المضرة بالبيئة، وجرى التوصل إليه في 12 ديسمبر/ كانون الأول 2015، بالعاصمة الفرنسية بعد مفاوضات بين ممثلي 195 دولة.

ودخل الاتفاق حيز التنفيذ في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، بعد أن وافقت عليه كل الدول، بما فيها الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق، باراك أوباما (2009 – 2017).

ويحق لأي طرف الانسحاب من الاتفاقية بعد 3 سنوات من دخولها حيز التنفيذ، وذلك عبر إخطار كتابي إلى الأمين العام للأمم للمتحدة على أن يسري الانسحاب فعليا بعد مرور عام من تاريخ هذا الإخطار.

وكان الرئيس دونالد ترامب وعد خلال حملته الانتخابية بالانسحاب من اتفاق باريس للمناخ، مؤكدا أنه يرفض “أي شيء يمكن أن يقف في طريقنا” لإنهاض الاقتصاد الأمريكي.

ويقول ترامب إن الاتفاق يفرض قيودا مالية واقتصادية شديدة على بلاده، ولايصب في صالحها، بينما لا يعد حازما بما يكفي مع الصين والهند.