'باموق قلعة' التركية تستقبل 2.3 مليون سائح في 10 أشهر

'باموق قلعة' التركية تستقبل 2.3 مليون سائح في 10 أشهر

استقبلت منطقة باموق قلعة

إيطاليا.. إحباط مخطط لاستهداف مسجد والقبض على 12 مشتبهًا
Tolga Ciğerci: Futbola dönmemi Fenerbahçe'ye borçluyum
İstanbul Bayrampaşa'daki toptancı: Bugün bir kilo bile ıspanak…

استقبلت منطقة باموق قلعة السياحية، في ولاية دنيزلي، جنوب غربي تركيا، مليونين و357 ألف سائح، خلال الأشهر العشرة الأولى من 2019، مسجلة بذلك رقما قياسيا.

وبحسب معطيات مديرية الثقافة والسياحة في المنطقة، استقبلت باموق قلعة مليونين و128 ألف و880 سائحا، خلال نفس الفترة من العام الماضي.

وأضافت نفس المعطيات، أن المنطقة سجلت رقما قياسيا جديدا في 2019، باستقبالها مليونين و357 ألف و152 سائح.

ودخلت المنطقة ضمن الوجهات الأربع الأكثر زيارة في تركيا، العام الماضي، بينما استقبلت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، 284 ألف و498 سائحا، بارتفاع بلغت نسبته 43 بالمائة، مقارنة بـ 2018.

وقال غازي مراد شن، رئيس جمعية مشغلي الفنادق السياحية في دنيزلي، إن المنطقة تشهد انتعاشا سياحيا، هو الأفضل خلال السنوات الماضية.

وأضاف مراد شن، أنهم يهدفون إلى استقبال 3 ملايين سائح بنهاية 2019، و5 ملايين سائح على المدى المتوسط.

وأردف: “2019 سنة ذهبية بالنسبة لباموق قلعة، نهدف إلى التعريف ببلادنا أكثر عبر استقبال المزيد من السياح، سنواصل العمل كي يستمتع أكبر عدد من السياح بالينابيع الحرارية”.

وأوضح أن المنطقة عرفت توافدا كثيفا للسياح القادمين من دول روسيا، وألمانيا، وأمريكا الجنوبية.

وتنتشر في المنطقة، ينابيع حرارية متدرجة تُعرف بـ”الجنة البيضاء”، بسبب اللون الأبيض الناجم عن ترسبات الجير، والذي يختلط ببياض الثلوج التي تكسو المنطقة في الشتاء، ليكونا لوحة فريدة يتوجها دخان ينابيع المياه الساخنة، التي تصل درجة حرارتها الى 35 درجة مئوية.

كما أن المنطقة مدرجة على لائحة التراث العالمي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونسكو”.

وتعتبر باموق قلعة، واحدة من أبرز الوجهات للسياحة والسياحة العلاجية في تركيا، بفضل المناظر الطبيعية الخلابة فيها وحوض المياه الساخنة في مدينة “هيرابوليس” الأثرية، والينابيع الحارة المتدرجة المستخدمة للعلاج، فضلا عن المنشآت السياحية التي تحتويها.

كما تعد المنطقة المعروفة بأنها مركز للعلاج بالمياه الحارة منذ عصور قديمة، وجهة للراغبين في السياحة العلاجية، بفضل مياهها الغنية بالكالسيوم والمعادن، التي شكلت عبر العصور مصاطب من ترسبات الترافرتين (حجر جيري).