مجهولون يختطفون 3 محامين ناشطين في الاحتجاجات الشعبية في العراق

مجهولون يختطفون 3 محامين ناشطين في الاحتجاجات الشعبية في العراق

قال مصدر أمني، الأحد، إن 

مسيرة بمشاركة سياسيين فرنسيين ضد “الإسلاموفوبيا” في باريس تحت شعار…
Düzce'de kargo TIR'ın büyük hatası felakete neden oldu: Yolcu otobüsünün şoförü ile muavini olay…
تونس.. سعيد والسراج يبحثان قضايا اقتصادية وسياسية مشتركة

قال مصدر أمني، الأحد، إن مجهولين اختطفوا 3 محامين ناشطين في الاحتجاجات الشعبية خلال الأسبوع الماضي ولا يزال مصيرهم مجهولا.

وأوضح المصدر، وهو ضابط برتبة ملازم أول في الداخلية، أن “المحامي والناشط عبد الكريم العميري اختطف من منطقة البلديات (شرقي بغداد)، بينما اختطف المحامي الناشط علي الساعدي من منطقة الثعالبة (شمالي بغداد)”.

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه كونه غير مخول بالتصريح للإعلام، أن “المحامي والناشط علي جاسب حطاب اختطف من مدينة العمارة مركز محافظة ميسان”، مبيناً أن مصير المختطفين لا يزال مجهولا بينما تحقق السلطات في حالات الاختطاف.

كان مسلحون مجهولون قتلوا السبت الناشط عدنان رستم في منطقة الحرية غربي بغداد، في وقت حذرت فيه لجنة حقوق الإنسان في البرلمان من خطورة قتل الناشطين أو اختطافهم.

وتأتي هذه الحوادث ضمن سلسلة عمليات قتل وحالات اختطاف لناشطين عراقيين منذ بدء الاحتجاجات المناهضة للحكومة مطلع الشهر الماضي.

ويتهم ناشطون فصائل مسلحة مقربة من إيران وعلى رأسها “عصائب أهل الحق” بزعامة قيس الخزعلي بالوقوف وراء هذه العمليات، وهو ما تنفيه تلك الفصائل.

ويشهد العراق منذ مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، احتجاجات غير مسبوقة تطالب برحيل حكومة عادل عبد المهدي، التي تتولى السلطة منذ أكثر من عام.

ومنذ ذلك الوقت، سقط في أرجاء العراق 335 قتيلا و15 ألف جريح، وفق إحصاء أعدته الأناضول، استنادا إلى أرقام لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، ومفوضية حقوق الإنسان (رسمية تتبع البرلمان)، ومصادر طبية وحقوقية.

والغالبية العظمى من الضحايا من المحتجين الذين سقطوا مواجهات مع قوات الأمن ومسلحي فصائل شيعية مقربة من إيران.

وطالب المحتجون في البداية بتحسين الخدمات وتأمين فرص عمل ومحاربة الفساد، قبل أن تشمل مطالبهم رحيل الحكومة والنخبة السياسية المتهمة بالفساد.

ويرفض عبد المهدي الاستقالة، ويشترط أن تتوافق القوى السياسية أولا على بديل له، محذرا من أن عدم وجود بديل “سلس وسريع”، سيترك مصير العراق للمجهول.