القضاء السويدي يسقط تهمة الاغتصاب عن مؤسس موقع ويكيليكس

القضاء السويدي يسقط تهمة الاغتصاب عن مؤسس موقع ويكيليكس

أوقفت النيابة العامة ال

ألبيرق: اقتصادنا يبدي مقاومة قوية ضد الصدمات الداخلية والخارجية
جامعة غازي عنتاب تفتتح 3 كليات في الشمال السوري المحرر من الإرهاب
Iraq's Iran-backed groups blast president over PM post

أوقفت النيابة العامة السويدية التحقيقات بتهمة الاغتصاب بحق مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج التي تعود لعام 2010، رغم اعتبارها أن إفادة المدعية تتمتع “بمصداقية”.

وقالت نائبة المدعي العام إيفا ماري بيرسون للصحفيين الثلاثاء “أعتبر أنه تم استنفاد جميع إجراءات التحقيق التي يمكن اتخاذها.. لكن الأدلة ليست قوية بما يكفي لتقديم لائحة اتهام”.

وقالت بيرسون، في بيان، “أود أن أؤكد بأن المدعية قدمت رواية ذات مصداقية وموثوقة.. إفادتها واضحة ومطولة ومفصلة”.

وأضافت “لكن عموما، تقييمي هو أن الأدلة قد ضعفت بطريقة لم يعد هناك أسباب لمواصلة التحقيق”.

وبدأت التحقيقات بعد أن اتهمت امرأة سويدية كانت قد التقت بأسانج خلال مؤتمر لويكيليكس في ستوكهولم بتاريخ أغسطس/آب 2010، أسانج باغتصابها.

وتنقضي مهلة التقادم في هذه القضية في أغسطس/ آب 2020، فيما تمسك الأسترالي بنفي الاتهام.

يشار إلى أن أسانج موجود حاليا في سجن بيلمارش في لندن، حيث يقضي حكما بالسجن 50 أسبوعا في بريطانيا لانتهاكه شروط الإفراج عنه بكفالة، وذلك بعد أن تم سحب حق اللجوء منه لسفارة الإكوادور ببريطانيا.

وسبق أن وجه الادعاء العام في السويد اتهامات ضد المواطن الأسترالي أسانج بعد زيارته للبلاد في 2010، قبل أن تسقط تلك الدعوى بالتقادم بعد لجوئه إلى سفارة الإكوادور منذ نحو 7 أعوام.

وبجانب اتهامات الاغتصاب في السويد، تطالب الولايات المتحدة بريطانيا بتسليم أسانج إليها بسبب اتهامه بنشر مواد عسكرية ودبلوماسية سرية في 2010.

ويواجه أسانج تهما بالتآمر لارتكاب جريمة قرصنة أجهزة كمبيوتر في الولايات المتحدة والمشاركة بأكبر عملية تسريب لأسرار حكومية، ويمكن أن يؤدي هذا إلى سجنه نحو خمس سنوات، حسب تقارير إعلامية أمريكية.