الخرطوم وواشنطن تتفقان على رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية بعد انقطاع دام 23 عاما

الخرطوم وواشنطن تتفقان على رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية بعد انقطاع دام 23 عاما

قال وزير الخارجية الأمر¡

لا أجندة سرية مع ترامب وبوتين ولو طلبت ليبيا جنودًا فسنلبي ذلك!
Eswatini enthralls with wildlife, culture, scenery
Sudanese Cinema Shines at the Ajyal Film Festival in Doha

قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الأربعاء، إن الولايات المتحدة والسودان اتفقتا على بدء إجراءات تبادل السفراء، بعد انقطاع دام 23 عاما.

جاء ذلك في بيان لبومبيو، بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، لواشنطن، حسب صحيفة “بينزنس إنسايدر” وموقع “يو إس نيوز” الأمريكيين.

وأوضح البيان أن البلدين اتفقا على “الشروع بعملية تبادل السفيرين بعد انقطاع دام 23 عاما”.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان منفصل، إن وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية، ديفيد هيل، التقى حمدوك الأربعاء.

وأضافت أن هيل هنأ حمدوك “بقيادته للحكومة، التي يقودها المدنيون”، وأعرب عن “دعم الولايات المتحدة الثابت للتحول الديمقراطي في السودان”.

وتتولى حكومة حمدوك السلطة منذ أغسطس/ آب الماضي، وهي أول حكومة في السودان منذ أن عزلت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، عمر البشير من الرئاسة (1989: 2019)، تحت وطأة احتجاجات شعبية منددة بتردي الأوضاع الاقتصادية.

كما ناقش الجانبان “سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والجهود التعاونية التي يمكن أن تسرع وتيرة التقدم المحرز في تحقيق سلام نهائي بين الحكومة وجماعات المعارضة المسلحة في السودان”.

وإحلال السلام هو أحد أبرز الملفات على طاولة الحكومة السودانية خلال مرحلة انتقالية، بدأت في 21 أغسطس/آب الماضي، وتستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وتحالف “قوى إعلان الحرية والتغيير”، قائد الحراك الشعبي.

ومن أبرز أهداف زيارة حمدوك لواشنطن هو محاولة إقناع المسؤولين الأمريكيين برفع اسم السودان من قائمة ما تعتبرها الولايات المتحدة دولًا راعية للإرهاب.

ورفعت إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 6 أكتوبر/تشرين الأول 2017، عقوبات اقتصادية وحظرا تجاريا كان مفروضا على السودان منذ 1997.

لكن واشنطن أبقت اسم السودان على قائمتها لـ”الدول الراعية للإرهاب”، المدرج عليها منذ 1993؛ لاستضافته الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة الإرهابي، أسامة بن لادن.