تركيا وفلسطين تبحثان زيادة التبادل التجاري وتشجيع الاستثمارات

تركيا وفلسطين تبحثان زيادة التبادل التجاري وتشجيع الاستثمارات

بحثت تركيا وفلسطين، الإث

İran yenilirse bölgeye sıçrar
Galatasaray'da çifte şok: Babel ve Muslera sakatlandı
بوريس جونسون: ندرك الضغوط الكبيرة التي تواجهها تركيا من لاجئين وتنظيمات إرهابية

بحثت تركيا وفلسطين، الإثنين، التعاون المشترك، وزيادة حجم التبادل التجاري، وتشجيع إقامة استثمارات تركية في فلسطين، خاصة بمدينة جنين الصناعية، بالضفة الغربية.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس مكتب الاستثمار في الرئاسة التركية آردا إيرموت، ووزير الاقتصاد الفلسطيني خالد العسلي، على هامش مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي للاستثمار، في القطاعين العام والخاص بإسطنبول.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”، استعرض الطرفان الفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات الإنتاجية والتسهيلات التي تقدم للمستثمرين بالإضافة إلى البيئة القانونية للاقتصاد الفلسطيني.
وأكد الجانبان أهمية تسهيل دخول المنتجات الفلسطينية إلى تركيا، وتشجيع رجال الأعمال في كلا البلدين على إقامة شراكات استثمارية.
في سياق آخر، قال وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، أحمد مجدلاني، إن المؤتمر يمثل “مدخلًا حقيقيًا للعمل الاجتماعي المشترك، وتبادل المعارف والخبرات، ويعكس روح التضامن بين الدول”، وفق المصدر نفسه.
وأضاف مجدلاني أن “القرارات تؤكد ضرورة إقامة مؤتمر إسلامي دولي حول حماية الطفولة الفلسطينية من الانتهاكات الإسرائيلية، ودعوة الدول لمزيد من دعم التنمية في فلسطين”.
ووجه الدعوة للدول الأعضاء لتعزيز التواصل مع القدس، من خلال الزيارات الميدانية ودعم برامج تعزيز صمود المواطنين وترميم المساكن والمساعدات بكافة أشكالها، والاستمرار بدعم موازنة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”.
وتحت شعار “استثمارات لتعزيز التضامن والتنمية”، عقدت على مدار يومي الأحد والإثنين، جلسات المؤتمر بمشاركة ممثلين عن القطاع الخاص والعام من 57 دولة إسلامية، وتناولت التحديات التي تواجه التعاون بين القطاعين العام والخاص.
وركزت جلسات المؤتمر على العوائق التي تعترض سبل تطوير العمل المشترك بين القطاعين العام والخاص، وآفاق التعاون بين الدول الإسلامية، وتقديم الحلول المرتبطة بذلك.
وخلال جلسة افتتاح مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي للاستثمار، الأحد، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده “مستعدة لمشاركة خبراتها من أجل دعم توحيد قوى العالم الإسلامي وضمان ازدهارها”.
وشدد أردوغان على أن “الظروف المالية والتاريخية اللازمة مواتية للغاية لتحقيق النمو الاقتصادي وزيادة مستويات الرخاء في البلدان الإسلامية”.