اتصال طارئ بين وزيري الدفاع الأمريكي والتركي.. ماذا عن المنطقة الآمنة؟

اتصال طارئ بين وزيري الدفاع الأمريكي والتركي.. ماذا عن المنطقة الآمنة؟

تباحث وزير الدفاع التركي

Hayrettin Karaman: Muhtaç olduğumuz insan
مواجهات متوازنة في ملحق تصفيات 'يورو 2020'
Haftar attack kills 2 Libyan policemen in Tripoli

تباحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ونظيره الأمريكي مارك إسبر، هاتفيا، بخصوص الاتفاق الأخير بين البلدين، حول المنطقة الآمنة المقرر إقامتها في سوريا.

وقالت وزارة الدفاع التركية، في بيان، الجمعة، إنه جرى خلال الاتصال التأكيد على الحرص على نجاح العمل الذي تم التوافق عليه، الخميس بين البلدين، بخصوص تأسيس المنطقة الآمنة، في إطار احترام وحدة تراب سوريا.

وأكد أكار، لنظيره على تطلع تركيا لإيفاء الولايات المتحدة بتعهداتها، واستمرار بلاده في تصميمها فيما يخص مكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي.

وأبلغ نظيره أن تركيا تراقب عن كثب، استكمال تنفيذ البنود كما هو متفق عليه، في غضون 120 ساعة، والمتمثلة في انسحاب تنظيم “بي كا كا/ ي ب ك”، من المنطقة الآمنة، وسحب الأسلحة الثقيلة من يد التنظيم، وتدمير تحصيناته.

كما شدد على أن تركيا ستسخدم حقها المشروع في الدفاع عن النفس، حيال أي تحرش أو تصرف أو موقف عدائي، تجاه قواتها المسلحة.

والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة، واستهداف العناصر الإرهابية.

جاء ذلك في بيان مشترك يضم 13 مادة، حول شمال شرق سوريا، عقب مباحثات بين الرئيس رجب طيب أردوغان، ونائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، ومباحثات أخرى بين وفدي البلدين.

وذكر البيان، أن تركيا والولايات المتحدة تؤكدان علاقاتهما كعضوين وثيقين في حلف شمال الأطلسي “ناتو”، وأن الولايات المتحدة تتفهم هواجس تركيا الأمنية المشروعة حيال حدودها الجنوبية.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على “الممر الإرهابي”، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.