أعلنت هيئة الأركان الأمر
أعلنت هيئة الأركان الأمريكية، الاثنين، عزمها الكشف عن صور ومقاطع فيديو للعملية السرية التي نفذتها الولايات المتحدة ضد زعيم تنظيم داعش الإرهابي، أبو بكر البغدادي.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده وزير الدفاع الأمريكي، مارك إسبر، ورئيس هيئة الأركان، مارك ميلي، بالبنتاغون، مساء الإثنين.
وقال ميلي: لدينا صور وأشرطة فيديو عن عملية استهداف البغدادي سنكشف عنها قريبًا، وفق ما نقل موقع قناة الحرة الأمريكية.
وأكد أنه تم خلال العملية احتجاز رجلين وهما في حوزة القوات الأمريكية في مكان آمن.
وحول العملية، قال ميلي إن القوات الأمريكية استخدمت أسلحة مختلفة وخفيفة وذخائر، كما استخدموا قنبلة لتدمير ملجأ البغدادي.
ولفت أن بقايا جثة البغدادي يتم التعامل معها والتخلص منها حسب قواعد النزاع.
ورفض رئيس هيئة الأركان الكشف عن موقع انطلاق العملية التي استهدفت البغدادي أو عن طبيعة الوثائق التي حازتها القوات الأمريكية في العملية، حسب القناة نفسها.
بدوره، قال وزير الدفاع الأمريكي، إن بلاده بدأت بإعادة نشر قوات في سوريا لضمان ألا يصل تنظيم “داعش” والنظام السوري وروسيا إلى حقول النفط.
وشدد أن تنظيم “داعش” الإرهابي تلقى ضربة موجعة بقتل زعيمه أبو بكر البغدادي، مبنيا أن عملية إدلب كانت ناجحة جدا.
وأضاف مارك إسبر أنه ليس من مهمة الولايات المتحدة التحرك لحل جميع المشاكل، مبينا أن هدف بلاده لم يتغير منذ إطلاق العمليات في 2014، وهو إلحاق الهزيمة الدائمة بداعش.
وأوضح أن القوات الأمريكية المتبقية في سوريا ستكون على تواصل قريب من “قسد” التي قاتلت مع بلاده في سوريا، في فعاليات مكافحة الإرهاب، وفق تعبيره.
وأضاف أن قوات “قسد” ستصل إلى المرافق النفطية في سوريا لحماية السجون (التي تضم محتجزي داعش) وتسليح عناصرها (قسد) ومواصلة مكافحة داعش مع الولايات المتحدة.
والخميس، تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعدم السماح لتنظيم “داعش” الارهابي بالاستيلاء على حقول النفط شمالي سوريا.
وقال في تغريدة، إن “حقول النفط التي تمت مناقشتها في خطابي الأربعاء كانت تحت سيطرة داعش حتى سيطرت عليها الولايات المتحدة.. لن نسمح أبدًا لداعش الذي يتشكل مجددا، بالاستيلاء على تلك الحقول”.
واتهمت وزارة الدفاع الروسية، عبر بيان، الولايات المتحدة بممارسة “اللصوصية” على مستوى عالمي بعد إعلان نيتها حماية حقول النفط، شرقي سوريا.
والأحد، أعلن ترامب، مقتل البغدادي في عملية خاصة نفذتها قوات بلاده، شمال غربي سوريا، وبالتنسيق مع تركيا وروسيا والعراق.