'الوفاق' ترفع درجة الاستعداد القصوى إثر إحباط محاولة اقتحام طرابلس

'الوفاق' ترفع درجة الاستعداد القصوى إثر إحباط محاولة اقتحام طرابلس

أعلنت وزارة الداخلية في ž

مجلس القبائل والعشائر السورية يدعو “نبع السلام” لتحرير “منبج”
Nübüvvet fikri: Tevhid’i ve özgürlüğü korumanın temeli
Fenerbahçe-Konyaspor

أعلنت وزارة الداخلية في حكومة “الوفاق” الليبية، الإثنين، رفع درجة الاستعداد القصوى بطرابلس، بعد الكشف عن إحباط محاولة اقتحام قوات “متعددة الجنسيات”، داعمة للواء المتقاعد خليفة حفتر، للعاصمة.

وقالت داخلية حكومة الوفاق، المعترف بها دوليا، في بيان على صفحتها بموقع “فيسبوك”، إن كافة الأجهزة الأمنية التابعة لها، “تؤدي أعمالها المكلفة بها على أكمل وجه، في ظل رفع أقصى درجات الاستعداد والتأهب الأمني” في صفوفها.

وأشارت إلى أن ذلك يأتي ضمن الخطة للمحافظة على الأمن والاستقرار والسهر على راحة المواطنين.

والأحد، أعلنت حكومة “الوفاق”، إفشالها مخططًا من “قوات متعددة الجنسيات” لدخول طرابلس، الجمعة الماضية.

وقال المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا، غسان سلامة، إن “الدعم الروسي” لقوات حفتر، زاد من زخم هجومه على طرابلس، خلال الأيام الماضية.

كما حذر من أن ذلك قد يتسبب في “حمام دم” بالعاصمة الليبية، وفق‎ مقابلة مع صحيفة “كورييري ديلا سيرا” الإيطالية، السبت.

وفي بيان منفصل، أعلنت الداخلية الليبية، بسط الأمن والاستقرار بمنطقة رئاسة مجلس الوزراء، ووزارة المالية، بعد أيام من هجوم “مجموعات مسلحة” (محسوبة على الوفاق) عليها.

واتهمت الداخلية “مجموعة مسلحة”، لم تحددها، بممارسة “الفوضى وتهديد مؤسسات الدولة لمحاولة فرض رأيها أو تحقيق مصالحها الخاصة بالقوة”، محذرة من أن خطرها “يساوي المجموعات الإرهابية”.

وشددت الوزارة، على أنها ستتعامل بكل “حزم مع كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الدولة والمواطنين”.

وتعرض محيط مقر رئاسة المجلس الرئاسي، الأربعاء، لهجوم مجموعة مسلحة غاضبة (محسوبة على حكومة الوفاق)، حاولت اقتحام المبنى وسمع إطلاق نار داخله، حيث كان المقر يشهد اجتماعًا دوريًا للمجلس بحضور رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، وعدد من الوزراء.

ومنذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، تشن قوات حفتر، هجوما متعثرا للسيطرة على طرابلس، ما أجهض جهودا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين.