بختام قمة الرياض…تصريحات هامة من السعودية حول الأزمة الخليجية

بختام قمة الرياض…تصريحات هامة من السعودية حول الأزمة الخليجية

قالت السعودية، الثلاثاء&

Soldiers aim for world kickboxing title
World economy moving to east, says Turkish business body head
Sikhism founder Guru Nanak was a wanderer and mystic

قالت السعودية، الثلاثاء، إن جهود الكويت مستمرة بشأن الأزمة الخليجية، والدول الأربعة المقاطعة لقطر تدعمها وحريصة على نجاحها.

جاء ذلك وفق ما أدلى به وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان، في مؤتمر صحفي بختام القمة الخليجية التي انطلقت في وقت سابق الثلاثاء بالرياض، بثته فضائية الإخبارية السعودية الرسمية.

وعن حل الأزمة الخليجية، أضاف: “جهود الكويت مستمرة والدول الأربعة (المقاطعة) تستمر في دعمها وحريصون على نجاحها، والأفضل أن يبقي هذا الموضوع بعيدا عن الإعلام”.

وشدد فرحان على أن “وحدة الدول الخليجية ثابتة ومتماسكة”.

وفي المؤتمر الصحفي ذاته، أكد عبد اللطيف بن راشد الزياني، الأمين العام لمجلس التعاون، أن لقاء القادة أكد الروابط التاريخية التي تجمع دول المجلس والرغبة الصادقة في تعميق التعاون الكامل.

وأوضح أن اللقاء أكد على قوة وتماسك ووحدة الصف بين أعضائه.

وأشار الزياني إلى أن “لقاء قادة الخليج أثنى على جهود الكويت في رأب الصدع بين الدول الأعضاء وأهمية استمراره في إطار البيت الخليجي الواحد”.

وعن الأزمة الخليجية، أوضح الزياني، أنه “منذ بداية الأزمة تم السير في محورين، الأول المشكلة ذاتها، ويتوسط أمير الكويت، الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح، مع الأطراف المعنية وعلى المستويات”.

وأضاف: “لا تزال جهود الوساطة مستمرة”.

وتابع: “أما المحور الثاني، تعلق بالتعاون الاقتصادي والأمني والعسكري وتم فصله عن المشكلة وهناك أكثر من 50 لقاء تم هذا العام بين الدول، بينها لقاء وزراء الدفاع والداخلية”.

وأوضح أن قادة القمة وافقوا على تعيين الكويتي نايف الحجرف، كأمين جديد للمجلس بداية من أبريل/ نيسان 2020.

وبهذا الموافقة، يكون الحجرف، ثاني كويتي يتولى أمانة المجلس وهو سادس الأمناء منذ قيام المجلس في 25 مايو/ أيار 1981 ، وسبقه عبدالله بشارة وهو كويتي وأول أمين عام لمجلس التعاون حيث تولى المنصب في الفترة من عام 1981 حتى عام 1993.

وانتهت القمة الخليجية الـ40 في الرياض، بغياب نصف القادة، بعد نحو 54 دقيقة من الانطلاق، في أقصر القمم منذ أزمة الخليج التي اندلعت منتصف 2017، وفق رصد سابق لمراسل الأناضول.

وانعقدت القمة التي ترأسها العاهل السعودي الملك سلمان عبد العزيز، بمشاركة العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، وأمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، بينما غاب عنها قادة قطر وسلطنة عمان والإمارات.

وعقدت القمة الـ39 في الرياض، بغياب القادة الثلاثة أيضا، وإن كانت هذه المرة شهدت رفع قطر مستوى المشاركة، من وزير لرئيس وزراء، مع بقاء التمثيل الإماراتي والعماني كما هو.

ومنتصف2017، اندلعت أزمة قطع السعودية والإمارات والبحرين بخلاف مصر، علاقاتها مع قطر، ثم فرض “إجراءات عقابية” ضدها، بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.