تشكيل 'خلايا أزمة' للسيطرة على التوترات المتفاقمة بالعراق

تشكيل 'خلايا أزمة' للسيطرة على التوترات المتفاقمة بالعراق

أعلنت خلية الإعلام الأمن

علماء فلسطين دعمًا لـ'نبع السلام': الجامعة العربيّة لا تعبّر عن الأمّة…
Futbolu bırakmaya niyeti yok: 38 yaşındaki Joaquin yeni sözleşme imzaladı
TIKA provides food aid to families victimized by war in Afghanistan

أعلنت خلية الإعلام الأمني التابعة للجيش، الخميس، عن تشكيل “خلايا أزمة” برئاسة المحافظين وعضوية قادة عسكريين بهدف “ضبط الأمن وفرض القانون” في المحافظات، وذلك في مسعى للسيطرة على التوترات المتفاقمة.

وقالت الخلية في بيان، تلقت الأناضول نسخة منه، إنه “لأهمية ضبط الأمن وفرض القانون في المحافظات وحماية المؤسسات والمصالح العامة والخاصة وحماية المواطنين تم تشكيل خلايا أزمة برئاسة المحافظين”.

وأضافت أنه “بموجب توجيهات رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة (عادل عبد المهدي) تقرر تكليف بعض القيادات العسكرية ليكونوا أعضاء في خلايا الأزمة لتتولى القيادة والسيطرة على جميع الأجهزة الامنية والعسكرية في المحافظة ولمساعدة المحافظين في أداء مهامهم”.

ويأتي تشكيل الخلايا إثر تصاعد كبير في وتيرة أعمال العنف المرافقة للاحتجاجات الشعبية غير المسبوقة، المناهضة للحكومة منذ أمس الأربعاء.

فقد أضرم متظاهرون النيران في قنصلية إيران بمدينة النجف مساء الأربعاء، بينما قتل 14 متظاهراً وأصيب 80 آخرون برصاص قوات الأمن في الناصرية مركز محافظة ذي قار.

ويمثل تشكيل خلايا أزمة بعضوية قادة عسكريين تطوراً لافتاً في تعامل الحكومة مع الاحتجاجات، حيث اعتمدت في الغالب على قوات مكافحة الشغب والشرطة المحلية قبل هذا الوقت.

ومنذ بدء الاحتجاجات مطلع تشرين الأول/أكتوبر الماضي، سقط 362 قتيلاً على الأقل و15 ألف جريح، وفق إحصاء أعدته الأناضول، استنادا إلى أرقام لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، ومفوضية حقوق الإنسان (رسمية تتبع البرلمان)، ومصادر طبية وحقوقية.
والغالبية العظمى من الضحايا من المحتجين الذين سقطوا في مواجهات مع قوات الأمن ومسلحي فصائل شيعية مقربة من إيران.
وطالب المحتجون في البداية بتأمين فرص عمل وتحسين الخدمات ومحاربة الفساد، قبل أن تتوسع الاحتجاجات بصورة غير مسبوقة وتشمل المطالب رحيل الحكومة والنخبة السياسية المتهمة بالفساد.