جثمان 'لو ميسورييه' يغادر إسطنبول إلى لندن

جثمان 'لو ميسورييه' يغادر إسطنبول إلى لندن

غادر جثمان العنصر السابق

مشروع قانون أمام البرلمان البوليفي لإجراء إنتخابات رئاسية
Devletimizin ve şanlı ordumuzun yanındayız
Evanjelik kilisesi Beyaz Saray

غادر جثمان العنصر السابق في الاستخبارات العسكرية البريطانية غوستاف إدوارد لو ميسورييه، الذي عثر عليه الاثنين وقد فارق الحياة في منزله بإسطنبول، إلى لندن على متن رحلة مجدولة.

وأضاف مراسل الأناضول، أن جثمان “لو ميسورييه” (48 عامًا)، نقل ظهر اليوم الأربعاء إلى لندن، عبر مطار إسطنبول الدولي، على متن طائرة في رحلة مجدولة.

وأشار المراسل أن جثمان “لو ميسورييه” نقل إلى العاصمة البريطانية لندن عبر رحلة مجدولة تابعة للخطوط الجوية التركية.

إلى ذلك، رجح تقرير الطب الشرعي، فرضية انتحار “لو ميسورييه”، فيما قالت زوجته إنه فكر في الانتحار قبل وفاته.

جاء ذلك في إفادة قدمتها زوجته السويدية “إمّا هيدفيغ كلايستينيا وينبيرغ” لفرق البحث الجنائي التركية، في إطار التحقيقات الجارية حول مقتل “لو ميسورييه”.

وحصل ميسورييه، الذي يعرف بكونه مؤسس منظمة “الخوذ البيضاء” الإغاثية في سوريا، على “وسام الإمبراطورية” من الملكة البريطانية إليزابيث الثانية، في 2016.

وأشار بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية، في وقت سابق، أن “الضحية كان عميلا في جهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية (MI6)، وقد شارك في عمليات عديدة نفذها الجهاز في البلقان والشرق الأوسط”.

ولد ميسورييه، لعائلة عسكرية بريطانية بسنغافورة، وتخرج في أكاديمية “ساندهيرست” العسكرية الملكية الشهيرة في بريطانيا، وعمل في آيرلندا الشمالية، والبوسنة والهرسك، وكوسوفو، ويعود زواجه من وينبيرغ، إلى العام الماضي.

والإثنين، أعلنت السلطات التركية العثور على جثة ميسورييه، بمنطقة بي أوغلو في مدينة إسطنبول.

بدورها، أصدرت ولاية إسطنبول بيانا حول الحادث جاء فيه، “تم البدء بالتحقيقات الإدارية والقضائية الشاملة حول حادثة وفاة المواطن البريطاني جيمس غوستاف إدوارد لو ميسورييه”.