مسؤول في 'ي ب ك' الإرهابي يستنجد بإسرائيل

مسؤول في 'ي ب ك' الإرهابي يستنجد بإسرائيل

طالب مسؤول في "ي ب ك/ بي كا كا

أردوغان: منح جائزة نوبل لشخص عنصري لا يعني سوى تكريم انتهاكات حقوق الإنسان
إسرائيل تحوّل أقدم أسير فلسطيني للحبس الانفرادي
Memur ve işçinin 2020’de fazla mesai ücreti arasındaki 19 kat fark…

طالب مسؤول في “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابية شمالي سوريا، إسرائيل، بالضغط على الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف سحب قواتها من سوريا.

ونقلت هيئة البث العبرية “الرسمية”، عن المسؤول الذي وصفته بالكبير قوله:” يجب على إسرائيل أن تمارس ضغوطا على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للإبقاء على قواتها في شمال شرق سوريا”.

ولم تنشر هيئة البث الإسرائيلية إسم المسؤول، أو مكان إجراء الحديث معه.

وأضاف المسؤول في المنظمة الإرهابية، الأحد:” فيما عدا هذا، لا يوجد ما يمكن لإسرائيل أن تفعله لمساعدتنا الآن”.

وزعم أن القتال مستمر في شمال شرق سوريا، على الرغم من الاتفاق الذي توصلت إليه الولايات المتحدة الأمريكية مع تركيا.

وادعى أن تركيا تخرق وقف إطلاق النار.

من جهتها أكدت وزارة الدفاع التركية، متابعتها عن كثب انسحاب إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” من المنطقة الآمنة شمالي سوريا، في غضون الـ 120 ساعة، في إطار التفاهم بين تركيا والولايات المتحدة.

وفي بيان، الأحد، قالت الوزارة “نؤكد عدم حدوث أي عرقلة لفعاليات الخروج والإخلاء من المنطقة، ويتم التنسيق مع الأمريكيين في هذا الشأن”.

وذكرت الوزارة أنه “رغم الاتفاق التركي الأمريكي، فإن تنظيم (ي ب ك/ بي كا كا) الإرهابي أقدم على 22 حالة خرق منذ الساعة 22:00 مساء 17 أكتوبر”.

وهاجم مسؤول “ي ب ك/ بي كا كا” الإرهابية “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقال:” ربما تكون الصفقة التي أبرمها مع تركيا عظيمة بالنسبة له، ولكن ليس لنا أو للولايات المتحدة الأمريكية”.

ولوّح بمهاجمة الجنود الأتراك في حال استمرار ما زعم أنه “انتهاكات وقف إطلاق النار”.

وتقيم إسرائيل علاقات مع المليشيات الإرهابية بسوريا، وهاجمت بشدة عملية “نبع السلام”.

والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق لتعليق عملية “نبع السلام” العسكرية، يقضي بأن تكون المنطقة الآمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، وانسحاب العناصر الإرهابية من المنطقة، ورفع العقوبات عن أنقرة.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية “نبع السلام” في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على “الممر الإرهابي”، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.