مشاركة خجولة في انتخابات حزب “الليكود” الإسرائيلي.. هل يستمر نتنياهو في الزعامة؟

مشاركة خجولة في انتخابات حزب “الليكود” الإسرائيلي.. هل يستمر نتنياهو في الزعامة؟

وصلت نسبة المشاركة في ال

ABD Başkan Yardımcısı Pence ve Dışişleri Bakanı Pompeo yarın…
Deprem uzmanı Sözbilir'den dikkat çeken açıklama: 7.2 büyüklüğünde depremler üreten diri faylar var
Earth's temperature likely marks hottest decade on record

وصلت نسبة المشاركة في الانتخابات التي انطلقت في إسرائيل، صباح الخميس، على رئاسة حزب الليكود، 36.73 بالمئة، وسط جدل متصاعد بين أنصار مرشحيها الوحيدين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وجدعون ساعر.

وقالت صحيفة “معاريف” العبرية، إن نسبة المشاركة وصلت حتى الساعة 19:40 بالتوقيت المحلي (17:40 ت.غ) 36.73 بالمئة، قبيل 3 ساعات و20 دقيقة من إغلاق صناديق الاقتراع.

ودعا نتنياهو، منتسبي الليكود الذي يتزعمه منذ 2005، إلى الخروج من منازلهم والتصويت، وفق قناة “13” الإسرائيلية (خاصة).

وقال مخاطبا أنصاره: “إذا خرجتم للتصويت فسننتصر (..) لكن فقط إن لم تخرجوا للإدلاء بأصواتكم، فإن نسبة التصويت المنخفضة ستؤذينا”.

وفي وقت سابق الخميس، دعا نتنياهو في مقطع مصور بثه عبر حسابه على “تويتر”، منتسبي حزبه إلى تحدي الجو السيئ وارتداء المعاطف والتزود بالمظلات، والخروج للتصويت.

وصباح الخميس، انطلقت الانتخابات على رئاسة حزب الليكود، ويحق لـ116 ألفا و48 من منتسبي الحزب التصويت في 106 مراكز انتخابية بجميع أنحاء إسرائيل.

وتتواصل عملية التصويت حتى الساعة 23:00 بالتوقيت المحلي (21:00 ت.غ)، ومن المقرر إعلان النتائج في وقت مبكر من صباح الجمعة.

وفي وقت سابق، أعلن حزب الليكود أن نسبة المشاركة وصلت حتى الساعة 14:00 بالتوقيت المحلي (12:00 ت.غ) نحو 15 بالمئة فقط.

ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن عضو الكنيست نير بركات، المؤيد لنتنياهو، أن “التحدي الأكبر يتمثل في إخراج الناخبين من منازلهم للمشاركة في التصويت، في ظل برودة الجو”.

ورصدت الصحيفة جدلا متصاعدا بين الناخبين من أنصار نتنياهو، وساعر، أمام المراكز الانتخابية.

وتمثل الانتخابات على رئاسة الليكود أهمية كبيرة بالنسبة إلى ساعر، الذي يسعى حال فوزه إلى خوض الانتخابات العامة المزمع إجراؤها في 2 مارس/ آذار 2020، ويطمح إلى تشكيل الحكومة المقبلة.

كما تمثل أهمية أكبر بالنسبة إلى نتنياهو، الذي يعتبر إعادة انتخابه على رأس الليكود بمثابة تجديد لثقة الحزب به، خاصة بعد اتهامه رسميا بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة في 3 قضايا فساد.