واشنطن تتهم 'الشيوعي الصيني' باحتجاز مليون من 'الأويغور'

واشنطن تتهم 'الشيوعي الصيني' باحتجاز مليون من 'الأويغور'

جددت الولايات المتحدة، ا

مسؤول بـ'التعاون الإسلامي' يدعو الأعضاء لاستغلال 'جيد' لإمكاناتهم
US expected to soften stance on Israeli settlements in occupied West…
وزير الدفاع التركي يدعو قوات بلاده في تل أبيض السورية إلى التأهب

جددت الولايات المتحدة، الثلاثاء، اتهاماتها للحزب الشيوعي الصيني، باحتجاز أكثر من مليون من أقلية الأويغور المسلمة في إقليم تركستان الشرقية، بشكل تعسفي، منذ أبريل/ نيسان 2017.

جاء ذلك في بيان أصدرته المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة كيلي كرافت، بمناسبة احتفال المنظمة الدولية باليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي يوافق 10 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام.
وتسيطر بكين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.
ومنذ 2009، يشهد الإقليم، أعمال عنف دامية، قتل فيها حوالي 200 شخص، حسب أرقام رسمية.
وفي 17 نوفمبر/تشرني الثاني الماضي، نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية تقريرًا كشف وثائق حكومية صينية مسربة احتوت تفاصيل قمع بكين مليون مسلم من “الإويغور” ومسلمين آخرين في معسكرات اعتقال إقليم تركستان الشرقية.
وقالت السفيرة الأمريكية، في بيانها الذي وصل الأناضول نسخة منه، إن “الولايات المتحدة تؤكد التزامها بدعم حقوق الإنسان والحريات المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان”.
وأضافت: “لسوء الحظ، لا تزال هناك أماكن كثيرة في العالم تبدو فيها هذه الحقوق والحريات حلما بعيد المنال، وهذا هو الحال في أماكن مثل الصين، حيث احتجز الحزب الشيوعي الصيني بشكل تعسفي أكثر من مليون من الإيغور وأفراد من مجموعات الأقليات المسلمة الأخرى منذ أبريل 2017”.
وتابعت كرافت: “في إيران أيضا قتلت قوات الأمن مئات المحتجين وعذبت المعارضين وسجنت مواطنين أبرياء، كذلك في سوريا يواصل نظام بشار الأسد، المدعوم من حلفائه الروس والإيرانيين، إلحاق ضرر رهيب بالشعب السوري”.
وتحتفل الأمم المتحدة الثلاثاء، باليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يوافق تاريخ 10 ديسمبر/ كانون الأول من كل عام.
وفي مثل هذا اليوم من العام 1948 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وهي وثيقة تاريخية أعلنت حقوقا غير قابلة للتصرف حيث يحق لكل شخص أن يتمتع بها كإنسان، بغض النظر عن العرق أو اللون أو الدين أو الجنس أو اللغة.