وزير الدفاع التركي: سنستأنف “نبع السلام” حال لم ينسحب الإرهابيون من…

وزير الدفاع التركي: سنستأنف “نبع السلام” حال لم ينسحب الإرهابيون من…

شدد وزير الدفاع التركي خ

Trabzonspor-Kayserispor: 6-2
Thailand-Turkey trade volume ‘much below the potential’
Manufacturing capacity use hits 15-month high

شدد وزير الدفاع التركي خلوصي أقار على إن بلاده ستستأنف عملية “نبع السلام” في حال لم ينسحب الإرهابيون من المنطقة الآمنة خلال مهلة الخمسة أيام المتفق عليها مع واشنطن.

جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها أقار السبت في ولاية قيصري وسط تركيا.

وقال أقار إننا علقنا العملية 5 أياما، وخلال هذه الفترة سيتم إخراج الإرهابيين من المنطقة الآمنة، وجمع أسلحتهم الثقيلة، وتدمير تحصيناتهم ومواقعهم.

وأضاف أنه “في حال لم يتحقق ذلك فإن القوات التركية ستستأنف عمليتها من حيث توقفت”، مشددا على جاهزية الوحدات العسكرية التركية لمواصلة مهامها.

وأردف: تركيا تؤكد منذ فترة طويلة أنها عازمة على إزالة التهديدات الإرهابية التي تواجهها في حدودها الجنوبية.

وأشار إلى أن تركيا عضو في حلف شمال الأطلسي “ناتو” منذ نحو 70 عاما، وبذلت جهودا كبيرة للتحرك مع حلفائها ضد التهديدات الإرهابية، إلا أنها لم تتوصل إلى توافق مع شركائها، ما دفعها لإطلاق عملية نبع السلام.

وتابع أقار بالقول: “عملية نبع السلام حق طبيعي لتركيا نابع من القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بمحاربة الإرهاب”.

وأوضح أن العملية تهدف إلى إنهاء وجود التنظيمات الإرهابية مثل “داعش” و” ي ب ك/ بي كا كا” شرق الفرات، وتوفير أمن حدود البلاد، وإنشاء منظمة آمنة، لضمان عودة السوريين إلى بلادهم.

وشدد وزير الدفاع التركي أن عملية نبع السلام، الطريق الإنساني والعقلاني الأفضل لحماية وحدة الأراضي السورية.

كما لفت أقار إلى أن تنظيم “بي كا كا/ ي ب ك” الإرهابي لا يمثل الأكراد، مثلما لا يمثل تنظيم “داعش” المسلمين.

وأشار أن قذائف وصواريخ إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” استهدفت مدن وبلدات تركية محاذية للحدود مع سوريا، واسفرت عن استشهاد 20 مواطنا تركيا، بينهم أطفال ورضع، إلى جانب إصابة 181 آخرين.

وأضاف أن بلاده تبدي أهمية كبيرة لحماية المدنيين خلال عملية نبع السلام، وستوفر الحماية لكافة المكونات الدينية والإثنية في المنطقة.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية نبع السلام في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي “ي ب ك/ بي كا كا” و”داعش”، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على “الممر الإرهابي”، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بتعليق العملية مؤقتًا، وإنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة، وانسحاب العناصر الإرهابية في ظرف 120 ساعة.