في خطوة مفاجئة.. باكستان والهند توقعان اتفاق 'ممر السيخ'

في خطوة مفاجئة.. باكستان والهند توقعان اتفاق 'ممر السيخ'

اتفقت الهند وباكستان، ال

Borsa günü yükselişle tamamladı: En çok bilişim kazandırdı
PKK/YPG car bomb attack injures at least 9 in Syria's Jarablus
Hırsız futbolcu gözaltına alındı

اتفقت الهند وباكستان، الخميس، على إنشاء معبر حدودي جديد للحجاج السيخ، في خطوة مفاجئة، بين الجانبين أعقب توترات تصاعدت في الآونة الأخيرة على خلفية إقليم كشمير المتنازع عليه.

وقال المتحدث باسم الخارجية الباكستانية محمد فيصل، في تصريحات صحفية، إن حفل توقيع الاتفاقية أقيم قرب حدود مدينة “كارتاربور”، القريبة من المعبد الذي شهد وفاة مؤسس طائفة السيخ، الغورو ناناك.

ومن المتوقع أن يفتتح رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، المعبر الحدودي رسمياً في 9 نوفمبر/ تشرين ثاني المقبل، قبل مرور الذكرى الـ 550 لميلاد مؤسس الطائفة.

وأوضح فيصل أن الاتفاقية “ستسمح بعبور نحو 5 آلاف حاج من الهنود السيخ إلى الأراضي الباكستانية (مسقط رأس الغورو ناناك) يوميا دون تأشيرات”.

وتابع: “كانت المفاوضات مستعصية وصعبة للغاية.. نظراً لتاريخنا مع الهند، لم يكن التفاوض بيننا سهلا أبداً”.

ووافقت إسلام أباد ونيودلهي، في نوفمبر من العام المنصرم، على فتح معبر “كارتاربور” الذي يربط مدينة ناروال شمال شرقي باكستان بمنطقة غورداسبور، شرقي الهند.

ويقع معبد “كارتاربور صاحب” حيث قضى فيه الغورو ناناك آخر 18 عاماً من حياته، على بعد حوالي 115 كيلومتراً (71 ميلاً) من لاهور عاصمة إقليم البنجاب الباكستاني.

وتقدر المسافة بين المعبد و”كارتاربور” بـ 3 كيلومترات فقط، إلا أن إغلاق هذا المعبر يكلف الحجاج السيخ القادمين من الهند قطع آلاف الكيلومترات.

وتشهد العلاقات بين باكستان والهند توترات متصاعدة، على خلفية قيام الأخيرة بإلغاء الوضع الخاص لولاية “جامو وكشمير”، القسم الخاضع لسيطرتها من الإقليم المتنازع عليه مع إسلام أباد.

وتفرض نيودلهي، منذ أكثر من شهر، حظرًا للتجول وقيودًا على الاتصالات في الإقليم، بحسب رئيس معهد كشمير للعلاقات الدولية، حسين واني.

ويضم الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير جماعات مقاومة تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره “احتلالا هنديا” لمناطقها.

ويطالب سكانه بالاستقلال عن الهند، والانضمام إلى باكستان، منذ استقلال البلدين عن بريطانيا عام 1947، واقتسامهما الإقليم ذا الأغلبية المسلمة.